يراهن الجيش على شراكته المختلطة ضمن المشاريع الكبيرة على إنتاج أزيد من 20 ألف سيارة صناعية من نوع « مرسيدس-بنز » خلال السنة الجارية، تمكنه من التحول نحو ريادة قطاع الصناعة الميكانيكية، وفق المعايير المعمول بها في مصانع العملاق الألماني « ديملر، فيما تم فتح مجال تسويق المنتوج للخواص رسميا، قبل أن توسع دائرته إلى التصدير.
وحسب ما كشفت عنه مصادر « الشروق »، فإن وزارة الدفاع من خلال مصانع السيارات الخفيفة والثقيلة، مرسيدس « بنز »، تسعى إلى تخفيض نسبة الواردات من خلال تغطية 80 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية للسيارات النفعية، ورفع الإنتاج في أفق 2020، وسيشمل تسويق المنتوج الخواص والمواطنين في غضون سنة 2016ـ 2017، قبل أن تتوسع دائرته ليتم تصديره إلى الخارج، ما سيسمح بخلق الآلاف من مناصب العمل لفائدة البطالين، بما يرتقي بالمؤسسة إلى مصاف « قاعدة صناعية حقيقية ».
وتضيف مصادرنا، إن العمل بنظام « سي.كا. دي1 » الذي رفع القدرة الإنتاجية بمصنع الرويبة إلى 16500 سيارة سيساهم أكثر في التفعيل الكامل لسلاسل الإنتاج بين 2018 و2019، ومن المتوقع أن تنتج الشركة خلال هذه السنة 2123 شاحنة وحافلة من مختلف الأصناف، على أن يرتفع العدد إلى 15 ألف شاحنة و1500 حافلة سنويا، بينما سيرتفع في تيارت إنتاج السيارات النفعية من الجيل الأخير لعلامة « مرسيدس-بنز » ليقارب 6000 سيارة من نوع « سبرينتر » و2000 سيارة من نوع « كلابس-جي » رباعية الدفع، بمجموع يقدر بـ8 آلاف سيارة.
مصنع السيارات لعلامة « مرسيدس بنز » بتيارت، قرر إنشاء شركة نقل الحاويات قريبا، وذلك عن طريق اقتناء شاحنات نصف قاطرة من مصنع الرويبة لضمان نقل منظم لمجموعات التركيبات من الموانئ، بعد أن تبين أن القيمة الإجمالية لكراء الشاحنات جد مرتفعة، بموجب أن عدد الحاويات الواجب نقلها يوميا تقدر بالمئات، فضلا عن المدة الزمنية والمسافة من الموانئ إلى الموقع التي تستغرق من 4 إلى 5 ساعات لكل 175 كيلومتر.