أغلقت السلطات مقر البريد المركزي في الجزائر العاصمة اليوم بشكل مفاجيء، ودون إبلاغ العمال الذين استغربوا قرارا مثل هذا لا يتم تبليغهم به مسبقا.
ويعود سبب الغلق، إلى أن البناية سيتم تحويلها قريبا إلى متحف ينتظر أن تبلغ ميزانية إنجازه 80 مليار سنتيم وفق تصريحات الوزيرة السابقة للبريد فاطمة الزهراء دردوري.
وشرعت سلطات الاحتلال الفرنسي في بناء « قصر البريد المركزي » سنة 1910 وأكملته سنة 1913 وأطلقت عليه آنذاك تسمية « البريد الجديد » قبل أن تغيِّرها الجزائر المستقلة إلى « البريد المركزي » بعد استعادة سيادتها في 5/7/1962م. وتم إعادة تسميته سنة 1985.