أثلج اختبار مادة اللغة العربية صدور المترشحين لشهادة التعليم المتوسط، حيث وردت الأسئلة سهلة في متناول الجميع، في حين تباينت الآراء بخصوص مواضيع الفيزياء، فمنهم من وصفها بالمتوسطة، ومن وجدها صعبة وطويلة، غير أن الامتحان لم يمر براد وسلاما على الوزارة، بسبب « الغش الإلكتروني » الذي طبع امتحانات هذه الدورة.
أثلج اختبار مادة اللغة العربية صدور المترشحين لشهادة التعليم المتوسط، حيث وردت الأسئلة سهلة في متناول الجميع، في حين تباينت الآراء بخصوص مواضيع الفيزياء، فمنهم من وصفها بالمتوسطة، ومن وجدها صعبة وطويلة، غير أن الامتحان لم يمر براد وسلاما على الوزارة، بسبب « الغش الإلكتروني » الذي طبع امتحانات هذه الدورة.
أجمع، العديد من التلاميذ الذين التقتهم « الشروق » على سهولة أسئلة مادة اللغة العربية، التي جاءت « ساهلة ماهلة » على حد تعبيرهم،عكس اختبار مادة الفيزياء الذي أربك أغلب المترشحين، واصفين إياه بالصعب والطويل والمركب، الذي يعتمد على المكتسبات القبلية لكل تلميذ، كما شهدت بعض مراكز الإجراء، خاصة بالدائرة الإدارية لبوزريعة إغماءات بالجملة وسط المترشحين الذين صدمهم « عنصر المفاجأة » في نوعية الأسئلة التي طرحت عليهم، فلم يتوقعوا أن تطرح عليهم، مما خلف لديهم حالة قلق وتوتر، أين تدخل الأساتذة الحراس لتهدئتهم والتقليل من ارتباكهم.
ورغم الإجراءات التي اتخذتها الوزيرة لتحصين الاختبارات الرسمية من الغش « الإلكتروني »، حيث تمكن بعض المترشحين من إدخال هواتفهم الذكية إلى قاعات الامتحان، أين قاموا بتصوير الأسئلة، ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي « الفايسبوك » نصف ساعة بعد انطلاق اختبار مادة اللغة العربية ونفس الشيء بالنسبة لاختبار مادة الفيزياء الذي انطلق على الساعة العاشرة والنصف صباحا، والتي أرفقوها بعبارات « التوسل » للحصول على الأجوبة، وأقدم بعض رواد الفضاء الإلكتروني نزولا عند توسلاتهم،على نشر الأجوبة وبالتفصيل مرفوقة بالرسوم البيانية، ساعة بعد نشرها.
وأكدت مصادرنا، أن الوزيرة عقدت أول أمس، اجتماعا طارئا جمعها بإطاراتها على رأسهم الأمين العام عبد الحكيم بلعابد وممثلين عن الدرك والشرطة، لوضع الرتوش الأخيرة لإجراءات تأمين امتحان شهادة البكالوريا المقرر الأحد المقبل، وقالت مصادرنا أن المراكز ستزود بـ »آلات راصدة » للهواتف النقالة، واعتماد نظام تشويش، في حين الخلية التي تم تنصيبها على مستوى الأمانة العامة تقوم بمتابعة مجريات الامتحانات ثانية بثانية.
أصداء
– اشتكى، مترشحون ببلديات عين البنيان، الشراقة، أولاد فايت من انعدام المياه الصالحة للشرب، بسبب انقطاع مياه الحنفيات، لكن الأدهى أن رؤساء مراكز الإجراء لم يجتهدوا لتوفير المياه.
– وجه والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، تعليمة شديدة اللهجة، لرؤساء مراكز الإجراء، لتوفير وجبات « باردة » للمترشحين، بدل الوجبات الساخنة التي وزعت على مترشحي شهادة الابتدائي، في حين عرف توزيعها عبر بعض المراكز تأخرا بساعة كاملة.