هذا و هاجمت وزيرة التربية الوطنية الطبقة السياسة والبرلمانيين و الجمعيات التي هددت مصالحها و شككت في وطنيتها على خلفية اشاعة التعليم بالعامية مؤكدة ان هده الاخيرة ليست مقياس للوطنية ولا يحق لها تهديد الوصاية و لا يحق لها الدخول في نقاش حول اللغة العربية التي ستبقى اللغة الاساسية للتدريس حسب ما يكرسه الدستور وقوانين الجمهورية ولايجب تغليط المجتمع » مبرزة ان الاشكالية المطروحة هي » كيفية التحكم في اللغة العربية المدرسية.
وردت وزيرة التربية الوطنية على الاطراف الذين قالت بأنهم نصبوا انفسهم حماة للوطنية من خلال فتحهم نقاش خاطيء ومغلوط حسبها يخص التدريس بالعامة و قالت بن غبريت » ان لا احد يحق له تهديد الاخر و لا احد هو مقياس للوطنية على الاخر » و اكدت الوزيرة بنبرة حادة ان النقاش الدي فتحته بعض الجهات ارجعنا الى الوراء « مشيرة إلى أن النقاش من أساسه خاطئ وهو نقاش خاطيء. ، لان هذه المعلومات مجرد إشاعة روجتها أطراف حاقدة على القطاع
وأضافت الوزيرة بان الاشكالية الحقيقة المطروحة تخص كيفية تحسين التحكم في اللغة العربية واتهمت بن غبريت الاطراف التي تغذي هده الاشاعة بمحاولة الابقاء على مشاكل المدرسة و كبح الاصلاحات و حتى تخريب المدرسة.
كما دافعت الوزيرة عن برنامج الاصلاحات مؤكدة ان لديها ارتباط مع المجتمع لمواصلة الاصلاحات التي باشرتها في القطاع و التي تبين انها في الاتجاه الصحيح.