قالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن الدراسات التي قامت بها مصالحها فيما يتعلق بنتائج التعليم عبر الولايات، بيّنت بأن التلاميذ الذين يقصدون المدارس القرآنية و المساجد ويعيشيون في محيط « معرب »، لديهم نتائج ضعيفة في اللغة العربية وهو أمرغير مقبول.
وتساءلت الوزيرة في ندوة صحفية على هامش اللقاء الجهوي الخاص بتقييم نتائج ولايات الهضاب عن أسباب عدم تدخل السياسين و النواب للبحث في اسباب تدني نتائج هده الاخيرة و فتح نقاش حولها لتحسين تدريس اللغة العربية
وذكرت بن غبريت ان ولاية لم تسمها ووصفتها بأنها الولاية التي تعرف « محيطا كله معرب »، في اشارة منها الى ولاية ادرار، أن » تلامذيها يدرسون في المدارس القرآنية والمساجد،وحققت نتائج ضعيفة جدا في اللغة العربية، ولم يتدخل أي أحد و لم يفتحوا نقاش لتحسين اللغة العربية بالرغم من أن محيطهم معرّب ».
وكشفت بن غبريط أن هناك دراسة تؤكد أن التحكم في اللغة العربية في المدارس منخفض جدا بالرغم من تلقي هذه المادة أكثر من 13 ساعة أسبوعيا و قالت: « أن رهان قطاع التربية هو تحسين و تطوير طريقة تدريس اللغة العربية « ، كما أشارت إلى أن دراسة قامت بها مصالحها كشفت أن بين 8 و 10 بالمائة من تلاميذ السنة الثانية ابتدائي يرسبون، ومن بين الحلول هو لا بد من تطوير التحضيري من خلال رفع كفاءة اللغة العربية من خلال اعتماد الأستاذ على لغة الأم والتي هي مطبقة حاليا