قال حاكم الشارقة سلطان القاسمي في تصريحات أوردتها مواقع اخبارية اماراتية أنه يكن كل الود والإحترام للشعب الجزائري مؤكدا ” الأشقاء في #الجزائر لهم كل الود والإحترام، وحديثي في معرض لندن فهم بشكل خاطئ بسبب الاختصار وتابع ” أشيد بثورة الجزائر وبتضحيات المقاومين الجزائريين .
وقال أيضا “أعرف تاريخ #الجزائر جيدا الثورة الجزائرية كانت السبب في الإطاحة بالحكومات الفرنسية المتتالية”.
حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي يوضح ويعتذر
أعرف تاريخ الجزائر جيدا الثورة الجزائرية كانت السبب في الإطاحة بالحكومات الفرنسية المتتالية*-الأشقاء في الجزائر أكن لهم كل الود والإحترام وحديثي في لندن فهم بشكل خاطئ بسبب الاختصار، وأشيد بثورة الجزائر وتضحيات المقاومين .
وهذا نص البيان التوضيحي كاملا*-ثورة الجزائر التي قامت سنة 1954 واستمرت حتى سنة 1962 على يد جبهة التحرير الشعبية الجزائرية سببت أزمات حادة في فرنسا وكانت وراء سقوط الجمهورية الفرنسية الرابعة ورجوع شارل ديغول للحكم والإطاحة بالحكومات الفرنسية المتتالية.*- لست جاهلا في تاريخ الجزائر ،ففي 16 مارس 1986 قمت بزيارة رسمية لجمهرية الجزائر ألقيت خلالها محاضرة أشدت فيها ببطولات جبهة التحرير الجزائرية ووصفت الجهاد الذي كان قائما في منطقة الجبال والذي رافق صيحات ” الله أكبر” التي عمت أرجاء المنطقة كلها.. وكانت الصحف الرسمية والشعبية الجزائرية تنشر تلك المحاضرة التي وصفت الجهاد في جبال الجزائر.*- هناك كتابات كثيرة لا نأخذ بها مثل كتاب “من أجل تقييم تاريخ حرب الجزائر” للكاتب جي برفيليه المنشور سنة 2002 والذي ذكر فيه كثيرا من الروايات .*- نحن كمؤرخين لا نأخذ بما جاء به هذا الكاتب حيث أن فيه موضوعات تمس الجزائر وآخرى تمس فرنسا وهي موضوعات تخالف الحقائق” .*- لست جاهلا في التاريخ وأعرف تاريخ الجزائر جيدا وكل ما ذكرته في معرض لندن للكتاب كان في معرض الحديث عن الود الذي كان بين ديغول ومورنو وزير ثقافته وكيف أنه كان يؤثر عليه كثيرا وربما فهم حديثي بشكل خاطئ بسبب الاختصار المخل .*- ديغول الذي كان أشرس إنسان في تعامله مع إخوتنا في الجزائر من المجاهدين والمقاومين حتى وصفته بأنه كالعود من الخَشب به شوك كثير لكن بعد رئاسته الحكومة اتصلت تلك الحكومة سرا بجبهة التحرير وبدأت المفاوضات” .*- حديثي لم يكن يتعلق بجبهة التحرير وإنما كان فقط تعبيرا عن تأثير الثقافة على الانسان السلط المتشدد الشرس لدرجة أن يتغير طبعه ،وإذا كان اخوتنا في الجزائر اعتبروا ذلك إجحافا بحقهم فأنا اعتذر عن ذلك ولهم كل الود والاحترام .
وتأتي هذه التوضيحات من القاسمي ، بعد الضجة التي أثارتها تصريحاته ، والتي قال فيها إن الرئيس الفرنسي السابق شارل ديجول منح الجزائر استقلالها إرضاءً للرئيس الراحل جمال عبدالناصر حتى يكسب ود العرب.