برّر الشيخ أبو جرة سلطاني ،الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، الصورة التي تداولها له عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » وتجمعه بملك الراي الشاب خالد، بأنها مأخوذة من لقاء جمعهما خلال العرض الخاص الذي أقيم لفيلم « ابن باديس » بدار الأوبرا « بوعلام بسايح » بالجزائر العاصمة.
وقال « سلطاني » لدى استضافته في برنامج « بلا قيود » على قناة « البلاد »، أنه التقى الشاب خالد بالصدفة خلال عرض « ابن باديس »، حيث لم يتوانى خالد في رفع الآذان على مسامع « أبو جرة »وإخباره بأنه يتمنى أن يأتي يوم ويصبح فيه مؤذنا بأحد مساجد الجزائر، كما تمنى خالد -يضيف القيادي في حركة حمس- أن يزور ذات يوم قبر النبي صلى الله عليه وسلّم والصلاة عليه.
ومن المعروف أن أبو جرة سلطاني، كان قد تنبأ خلال استضافته في إحدى القنوات الخاصة، بأن الشاب خالد سيعتزل الغناء وسيتفرغ ليصبح مؤذنا في المسجد الأعظم بالجزائر العاصمة. مضيفا: »إن الشاب خالد لا ينقصه شيء، وقد كسب المال والشهرة واسمه معروف عالميا، وهو ما يسمح له بإعادة مراجعة نفسه والتوبة إلى الله مستقبلا ». وجاء رد أبو جرة يومها تعليقا على تصريح لملك الراي في برنامج « صاحبة السعادة » المذاع فضائية « سي. بي. سي »، قال فيه إنه يتمنى رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام قبل موته ».