نصب أجهزة تشويش جد متطورة في الثانويات بداية من باك 2017 سحب رخص الاستيراد من أي وكيل سيارات لا يستثمر في الجزائر
أكد الوزير الأول، عبد المالك سلال، استحالة إقرار أي زيادات في أجور موظفي الوظيف العمومي بسبب الوضع المالي الذي آلت إليه الجزائر، بعد السقوط الحر الذي عرفته أسعار البترول في السوق الدولية.غلق رئيس الجهاز التنفيذي باب الزيادات في الأجور الذي كان مفتوحا أيام البحبوحة المالية أمام موظفي الوظيف العمومي، حين قال بصريح العبارة أمس الأول الخميس من ولاية تيارت «لن نزيد دينارا للوظيف العمومي»، لأن الجزائر ليست في بحبوحة مالية تسمح لها بالرفع من أجور قاعدتها العمالية، داعيا في هذا الخصوص إلى ضرورة إعادة الاعتبار لقيمة العمل ومجددا خيار الحكومة في التمسك بقرار اجتماع الثلاثية الأخير والقاضي بتحديد سن التقاعد بـ60 سنة، حيث أكد بهذا الخصوص أنه «من غير المعقول طلب الإحالة على التقاعد في سن الأربعين، في الوقت الذي تعدى معدل الحياة بالنسبة للجزائريين 77 سنة»، مشددا على التمسك بمبدأ الإحالة على التقاعد في سن 60 مع تقليصه بالنسبة للمهن الشاقة ووضع استثناءات بالنسبة للعنصر النسوي.وفي الجانب الإقتصادي، جدد الوزير الأول، خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية تيارت، عزم الحكومة على المضي قدما في تطوير الاقتصاد وتنويعه، مبرزا أهمية تغيير نمط الاقتصاد من دون المساس بالطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية، ومشيرا إلى دور قطاع الفلاحة في تنمية الاقتصاد الوطني وتجسيد سياسة الدولة الإقتصادية. وذكر سلال بأن قرار الحكومة القاضي بتطوير الاقتصاد الوطني خارج المحروقات والتوصل إلى إنتاج ما يحتاجه الجزائريون محليا لا رجعة فيه.
سحب رخص استيراد السيارات من كل وكيل لا يستثمر محليا
حذّر الوزير الأول، عبد المالك سلال، وكلاء السيارات المعتمدين في الجزائر من مغبة عدم الاستثمار محليا، وذلك تطبيقا للإجراءات التي تضمّنها قانون المالية لسنة 2016، مشيرا إلى أن «المخالفين لهذه التعليمة ستسحب منهم رخصة استيراد السيارات في سنة 2017». وقال سلال في هذا الخصوص إن «هذا الإجراء الرامي إلى بناء اقتصاد وطني محلي قوي سيتوسع مستقبلا إلى القطاعات الأخرى على غرار المنتوجات واسعة الاستهلاك وفي مقدمتها الأدوية»، معتبرا أن هذا التوجه هو بمثابة خارطة طريق ستنتهجها الحكومة في توسيع القدرة الإنتاجية الوطنية للقضاء على التبعية للمحروقات.
أجهزة تشويش إلكترونية متطورة في الثانويات بداية من «باك» 2017
وأكد الوزير الأول على أن الحكومة عازمة على وضع أجهزة تشويش إلكترونية من آخر طراز، عبر كافة الثانويات الموزعة عبر مختلف الولايات بداية من بكالوريا 2017، من أجل وضع حد لجملة الفضائح التي طالت هذه الامتحانات في السنوات الأخيرة، وهي تصريحات جاءت لدى تدشينه لهياكل جديدة لتدعيم قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والتربية وكذا التكوين والتعليم المهنيين، على غرار ملحقة لجامعة «عبد الرحمن ابن خلدون» التي تضم ألف مقعد بيداغوجي و500 سرير لإيواء الطلبة، فضلا عن مكتبة وأجنحة إدارية.وفي قطاع الطاقة، وضع الوزير الأول حجر الأساس لإنجاز مشروع مصفاة لتكرير البترول بالمنطقة الصناعية البتروكيماوية بسيد العابد بالسوڤر، ولدى متابعته عرضا قدمه مسؤولو مجمّع سوناطراك حول هذا المشروع، شدد سلال على ضرورة ربح الوقت خلال فترة إنجاز هذه المصفاة لدخول مرحلة الإنتاج على الأقل قبل ستة أشهر من الآجال المحددة لها في سنة 2020. وفي مجال تطوير صناعة السيارات، تفقد الوزير الأول وحدة إنتاج السيارات للشركة الجزائرية لصناعة السيارات من علامة مرسيدس-بنز بعين بوشقيف.