تشهد مختلف شواطئ العاصمة، منذ أيام، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين والعائلات، لاسيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة في الأيام الأخيرة، حيث باتت العائلات تقصد مختلف الشواطئ، خاصة في الفترة المسائية، حيث تمكث بها إلى غاية ساعات متأخرة من الليل….
تشهد مختلف شواطئ العاصمة، منذ أيام، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين والعائلات، لاسيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة في الأيام الأخيرة، حيث باتت العائلات تقصد مختلف الشواطئ، خاصة في الفترة المسائية، حيث تمكث بها إلى غاية ساعات متأخرة من الليل.
وتتأهب مختلف الشواطئ بالعاصمة تحضيرا لموسم الاصطياف الذي سينطلق بصفة رسمية في الفاتح جوان من خلال حملات التنظيف الواسعة، التي باشرتها مختلف المؤسسات الولائية وكذا البلديات، من أجل تهيئة جميع الشواطئ، ووضع كافة المتطلبات من أجل السهر على راحة المواطن، وضمان مجانية الخدمات على مستوى الشواطئ تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي.
وعلى الرغم من أن موسم الاصطياف لم ينطلق رسميا إلا أن عديد العائلات شرعت في التوجه إلى الشواطئ من أجل التفسح والاستمتاع بزرقة البحر، في ظل تحسن الوضعية الجوية وارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الأخيرة، حيث وقفت « الشروق » في زيارة لها إلى عدد من الشواطئ، على غرار شاطئ النخيل بسطاوالي وخلوفي والمركب السياحي بزرالدة، يوجد عدد لا بأس به من العائلات للاستمتاع بزرقة البحر، حيث أشار بعض من تحدثنا إليهم أن شواطئ البحر أضحت قبلة يومية لعشرات العائلات، خاصة في الفترة المسائية بعد الخروج من العمل وانتهاء التلاميذ من الدراسة، وذلك من أجل قضاء ساعات للاستمتاع بزرقة البحر.
وفي ذات الصدد، قال سليم: « حقيقة باتت الشواطئ تحصي توافدا كبيرا للمصطافين في الأيام الأخيرة، على الرغم من أن الإعلان الرسمي لموسم الاصطياف لم ينطلق بعد، فتوفير مختلف المتطلبات من طاولات ومظليات بشكل مجاني والأمن وحملة النظافة شجع العديد من العائلات من أجل التوجه نحو الشواطئ وقضاء ساعات مع أبنائها بعين المكان. كما تنتهز الكثير منها الفرصة لتناول وجبة العشاء قبل العودة إلى منازلها.
أما السيدة « س »، التي وجدناها بمنتزه الصابلات فذكرت أنها تتوجه بين الحين والىخر نحو الشواطئ على غرار الشاطئ الاصطناعي بالمنتزه ذاته، نزولا عند رغبة أبنائها الذين يودون في كل مرة التوجه إلى مكان من أجل اللعب والتسلية، مشيرة: أحيانا أتوجه بعد العمل مباشرة نحو هذا المنتزه المهم، من أحد الشواطئ، وأصطحب معي وجبة العشاء وأقضي بقية الأمسية على شاطئ البحر.