شكّلت إقالة إدارة نادي ليستر سيتي الإنجليزي المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري مادة دسمة للصحافة الرياضية البريطانية، الجمعة.
وقالت صحيفة « الصن » إن رانييري دفع ثمن تمرّد لاعبي الفريق المخضرمين (الكوادر)، الذين أجبروا الإدارة على تنحية المدرب الإيطالي، وكشفت عن إسمَيْ الحارس الدانماركي كاسبر شمايكل والمهاجم جيمي فاردي، حيث اتّهمتهما بِتدبير خطّة الإطاحة بِالمسؤول الفني الأول لِفريق « الثعالب »، بعد أن ساءت علاقة شمايكل وفاردي بِالمدرب رانييري.
ويلعب شمايكل (30 سنة) – وهو إبن الحارس الدولي الدانماركي السابق وأيضا فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي بيتر شمايكل – لفريق ليستر سيتي صيف 2011. بينما يرتدي الإنجليزي فاردي (30 سنة) زي « الثعالب » منذ صيف 2012.
وفي سياق ذي صلة، قال النجم الإنجليزي السابق وهدّاف مونديال المكسيك 1986 جاري لينيكر إنه بكى بِحرقة مساء الخميس الماضي، بعد إقالة إدارة ليستر سيتي المدرب رانييري. ووصف ما أقدمت عليه بـ « القرار السيّئ والحزين ».
وكان جاري لينيكر (56 سنة) قد استهلّ مشواره الكروي الإحترافي عام 1978 مع فريق ليستر سيتي، وبقي يُمثّل ألوانه حتى 1985.
بينما حرّرت صحيفة « ديلي ميل » تقول بهذا الشأن: « إطارات إدارة ليستر سيتي عبارة عن ثعابين سامّة، كانوا يزعمون أنهم يُساندون رانييري، ثم انقضّوا عليه فجأة ».
ومعلوم أن شركة استثمارات تايلاندية تمتلك أسهم نادي ليستر سيتي الإنجليزي منذ عام 2011، حيث يرأس المُسيّر فيشاي سريفادانابرابها الفريق الذي يضم المهاجمَين الدوليَين الجزائريَين رياض محرز وإسلام سليماني.
وبدأ التقني كلاوديو رانييري (65 سنة) تدريب فريق ليستر سيتي صيف 2015، فقاده إلى حصد نتيجة تاريخية (إنجاز) بِنيل لقب بطولة إنجلترا موسم 2015-2016. قبل أن تُنهى مهامه مساء الخميس الماضي.
وكان رانييري قد نال مؤخرا لقب الفيفا لِأحسن مدرب في العالم عام 2016، نظير العروض الخرافية التي قدّمها فريقه « الصغير » ليستر سيتي.