بـــيــــن إحــــالات علــــى التقاعــــد وإنـــهــــاء مـــــهـــام
أفادت مصادر عليمة ان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، سيعلن خلال الأيام القليلة القادمة، عن حركة جزئية في سلك الولاة تعني 15 ولاية، وتشمل هذه الحركة إحالة عدد من الولاة على التقاعد وإنهاء مهام اخرين، فيما يبقى والي العاصمة عبد القادر زوخ، مرشحا لتولي مهام تنفيذية في التغيير الحكومي القادم، ومن المقرر ان يخلف منصبه على
رأس العاصمة والي وهران محمد زعلان.
زوخ مرشــــــــح لمنصــــــــب وزيـــــــــر
ينتظر أن يعلن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، وفقا لصلاحياته الدستورية ووفقا للتقارير المتعلقة بسير انجاز المشاريع المدرجة في المخطط التنموي 2014/2019، تغييرا في سلك الولاة يمس، بحسب المصادر ذاتها، 15 ولاية منها الجزائر العاصمة، المسيلة والبويرة وجيجل وتبسة بالإضافة إلى ولايات أخرى، وتشمل هذه الحركة إنهاء مهام عدد من الولاة، جراء التقصير في انجاز المهام الموكلة إليهم، خاصة ما تعلق باحترام آجال انجاز المشاريع التنموية في قطاعات عدة في مقدمتها السكن والعمران ومحاربة البطالة، بالإضافة إلى إنعاش الاقتصاد المحلي لتجاوز صدمة آثار انهيار أسعار النفط، التي سجلت سلبا على موارد الدولة من العملة الصعبة، كما تشمل هذه الحركة تغيير في عدد من الولاة من ولاية لأخرى خاصة بالنسبة للولاة، التي أثبتوا نجاعة كبيرة في التسيير وانجاز ومتابعة مختلف المشاريع التنموية.
ووفق نفس المصادر، من المتوقع ان يغادر والي العاصمة عبد القادر زوخ، منصبه لزميله والي وهران محمد زعلان، على أن يسند منصب وزير لزوخ، الذي حاز على وسام الاستحقاق الوطني نظير النجاحات، التي حققها وهو على رأس ولاية عاصمة البلاد، خاصة في مجال القضاء على القصدير والبناءات الفوضوية وكذا إعادة بريق العاصمة، من خلال عشرات مشاريع إعادة التهيئة العمرانية، على غرار الساحل الشرقي.