سطر مصنع فولكسفاغن الجزائر المتواجد بولاية غليزان برنامجا لإنتاج 15 ألف سيارة سنة 2017 كتجربة أولى، تشمل بداية من شهر جوان مركبات « غولف » و »إيبيزا » و »كادي » و »سكودا أوكتافيا »، فيما سيشرع المصنع في التوظيف بداية من الأحد المقبل، وسيتم الاستعانة بمتعاقدي « أنام »، وبالمقابل سينتج مصنع « رونو الجزائر » بولاية وهران 60 ألف سيارة إلى نهاية السنة، فيما تتأرجح مفاوضات مصنع بيجو الجزائر، والذي لم يتم توقيع اتفاقيته بعد حول طاقة إنتاجية تتراوح بين 75 ألفا و100 ألف سيارة سنويا.
وكشف المدير العام لمجمع سوفاك الشريك الرسمي لمصنع فولكسفاغن الجزائر، مراد عولمي على هامش زيارة وزير الصناعة لمصنع تركيب سيارات هذه العلامة بغليزان عن إنتاج 15 ألف سيارة خلال سنة 2017 على أن ترتفع السنة المقبلة إلى 150 ألف سيارة وستشمل في البداية الأصناف الأربعة المتفق عليها ليتم توسيعها لاحقا، وقال أيضا أن السعر سيكون أقل من سيارة فولكسفاغن المستوردة من الخارج.
من جهته، كشف الرئيس المدير العام لشركة رونو الجزائر نيلاك برنارد عن التحضير لضخ 60 ألف سيارة رونو جزائرية خلال السنة الجارية في السوق الوطنية، للتمكن من تغطية الطلب المكثف للزبائن، وتشمل العملية سيارات رونو: « سامبول » و »سانديرو » و »ستاب واي » وحتى « كليو كات » التي كان قد أعلن وزير الصناعة عن الشروع في تصنيعها محليا بمصنع وادي تليلات بوهران بداية من السنة الجارية.
وأضاف مدير رونو أن سعر « كليو كات » لم يتحدد بعد ولا موعد خروجها رسميا من المصنع، فيما أحصى إنتاج المصنع منذ دخوله رسميا حيز الخدمة ما لا يقل عن 60 ألف مركبة، منها 42 ألف مركبة أنتجت سنة 2016، وهو الرقم المرتفع الذي جاء تلبية للطلب الواسع في السوق.
وبالمقابل أعلن الرئيس المدير العام للمتعامل التركي « مارتور »، أوكان آيهان، وهي شركة مناولة مختصة في إنتاج مقاعد السيارات، أن وحدته المتواجدة بوهران، مونت سيارات رونو سنة 2016 بـ15 ألف مقعد، وسطرت برنامجا لتموينها خلال السنة الجارية بـ40 ألف مقعد، لرفع نسبة الإدماج المحلي، وفقا لما أمرت به الحكومة الجزائرية.
هذا، وقال وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، خلال زيارته لوهران الأحد، أن حجم إنتاج السيارات محليا سيرتفع بحلول سنة 2019 إلى 300 ألف سيارة، وعاد ليؤكد أن مشروع مصنع بيجو لم يتم بعد الوصول إلى اتفاق نهائي بشأنه.