كشفت دراسة حديثة أعدها الجامعي خالد عبد السلام من جامعة سطيف « 2 »، استهدفت في شكل عمل استطلاعي عينة من 100 طالب في الماستر، الماجستير و الدكتوراه في سبعة اختصاصات بمختلف الجامعات الجزائرية عن وجود 53 عملا منقولا حرفيا من أصل 70 بحثا ز ملخصات الاعمال الموجهة أي بنسبة 75.71 بالمائة أنجزت في الفترة الممتدة بين 2008 و 2012 و هو رقم فضيع عن مدى تفشي السرقات العلمية في الجامعات الجزائرية ما جعلها تتذيل ترتيب نظيراتها في العالم و حتى إقليميا.
الدراسة التي قدمت في ملتقى دولي نظم بجامعة وهران بين من خلال متابعة أعمال الطلبة في الإشراف و التأطير و مناقشة مذكراتهم أن 60 بالمائة من مذكرات التخرج المنجزة في السنتين الأخيرتين منقولة حرفيا و أن 3 مطبوعات بيداغوجية من أصل 6 مسروقة حرفيا.
و بحسب 40 بالمائة من المستجوبين في المسح فإن تفشي السرقات العلمية يعود إلى عدم قراءة الأساتذة المشرفين على الطلبة لأعمالهم علاوة على ضعف مستوى التكوين في منهجية البحث العلمي، ناهيك عن كثرة المذكرات التي يشرف عليها الأساتذة.
م / إ