تبنى تنظيم « داعش » اليوم الاعتداء الإرهابي الذي استهدفت مساء أمس حافلة للأمن الرئاسي بوسط العاصمة التونسية وأدى إلى مقتل 13 شخصا.
وكانت لوزارة الداخلية التونسية قد أصدرت بيان أكدت فيه ان « العملية الإرهابية تمت باستعمال حقيبة ظهر أو حزام ناسف يحتوي على 10 كلغ من مادة متفجرة عسكرية » وأسفر التفجير الإرهابي عن مقتل 13 عنصرا و20 جريحا بينهم ثلاثة في حالة خطرة يخضعون للعلاج.
وأوضحت الداخلية أنه « بعد إجراء الأعمال الأّولّية من طرف إدارة الشّرطة الفنيّة والعلميّة تمكّنت من تحديد جميع هويات ضحايا الأمن الرئاسي بالاعتماد على البصمات عدا جثة واحدة ، وأكد البيان أن « الجثّة رقم 13 المتبقية ، هي التي يشتبه أن يكون الإرهابي الذي نفذ عملية التفجير، الذي تعذر تحديد هويته، وأوضح البيان أنه » تعذر اعتماد البصمات لتحديد هوية الجثة رقم 13 لافتقادها للأصابع ويجري العمل على تحديد الهوية باستعمال تقنيات تحليل الحمض النووي.