احتضن منتدى الأمن الوطني الثلاثاء ندوة إعلامية تمحورت حول « دور المديرية العامة للأمن الوطني في تكوين أعوان الملاعب »، من تنشيط عميد الشرطة، خثير رزق الله، نائب مدير أمن المنشآت العمومية بمديرية الأمن العمومي ورئيس المنظمة الوطنية لجمعيات رعاية الشباب السيد عبد الكريم عبيدات.
وفي مستهل الندوة، تطرق عميد الشرطة خثير رزق الله إلى الإجراءات المتخذة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني في مجال تكوين أعوان الملاعب، وذلك في إطار عملية إعادة انتشار أعوان الشرطة في تأمين التظاهرات الرياضية، تماشيا مع
وأضاف عميد الشرطة خثير رزق الله أن المديرية العامة للأمن الوطني تضع جميع هياكلها في خدمة أعوان الملاعب، لاسيما في مجال التكوين. وهذا تلبية لطلبات رؤساء الأندية وقصد الاستفادة من الخبرة الكبيرة لإطارات الشرطة في مجال حفظ النظام داخل وخارج الملاعب.
من جهته، أشاد السيد عبد الكريم عبيدات، رئيس المنظمة الوطنية لرعاية جمعيات الشباب في تدخله بجاهزية الشرطة وفعاليتها في مجال محاربة العنف في الملاعب، مقترحا بذلك مجموعة من الحلول من أجل الحد من الظاهرة كاستحداث بطاقة الاشتراك السنوي لمحبي الفريق، وهي بطاقة تحمل البيانات الشخصية للمناصرين وأولادهم من أجل تنظيم أكثر وتفادي الفوضى وتسهيل عملية الدخول إلى الملاعب.
وقال السيد عبد الكريم عبيدات إن طبيعة عمل أعوان الملاعب المتمثلة في الاستقبال بالنسبة إلى فئة النساء والتوجيه بالنسبة إلى الرجال تقتضي تكوينهم تكوينا فعالا لدى المديرية العامة للأمن الوطني في مدة لا تقل عن 03 أشهر مع التركيز على الجانب النفسي في التكوين حتى يكون التواصل مع الجمهور في أحسن الظروف، وبالتالي، تأدية واجبهم على أكمل وجه.
وفي ختام الندوة، ذكر محافظ الشرطة والي كمال رئيس مكتب العلاقات العامة بخلية الاتصال والصحافة أن المديرية العامة للأمن الوطني تبقى أبوابها مفتوحة أمام الفرق الرياضية لمساعدتها في تكوين أعوان الملاعب، بطلب منها، علما أن العملية قد انطلقت في بعض الولايات، مذكرا أن المديرية العامة للأمن الوطني كانت قد قامت بتجربة نموذجية سنة 2013 بالتنسيق مع جمعية رعاية الشباب، بتأطير 300 عون ملعب قاموا بتوجيه الأنصار خلال المباراة التي جمعت الفريق الوطني بنظيره البوركينابي، معتبرا أن كل الإجراءات المتخذة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني تهدف في مجملها إلى الحد من العنف في الأوساط الرياضية وتشجيع ثقافة الروح الرياضية.