الحرشاني ردد نفس تصريحات الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي
* الوزير تناسى أن أغلب ”دواعش” شمال إفريقيا تونسيون
قال وزير الدفاع التونسي، فرحات الحرشاني، في تصريحات صحفية خلال زيارة تفقدية قادته للوحدات الأمنية والعسكرية على الحدود التونسية الليبية بالذهيبة بولاية تطاوين أول أمس، أن تونس تواجه تحدياً خارجياً آت من الجنوب الشرقي ومن وراء الحدود واسمه فلتان الحدود الليبية-التونسية، وغياب بناء الدولة الليبية وهيمنة الفوضى. وتابع القول أن التحدي الثاني، خارجي-داخلي ويتمثل في المناطق الجبلية القائمة على جانبي الحدود مع الجزائر، مرددا ضمنيا التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي
ويشار إلى تواجد العديد من الشباب التونسي للقتال في صفوف داعش ليبيا وكان الخبير في الشؤون الأمنية الليبية غازي معلي صرح في وقت سابق لإذاعة لجوهرة أف أم أن عدد المقاتلين التونسيين في صفوف تنظيم ”داعش” في مدينة سرت الليبية يبلغ 300 عنصرا تونسيا من جملة 450. وتتراوح أعمارهم بين 17 و22 سنة. وأشار الخبير الأمني في ذات السياق إلى أن مدينة سرت تشهد ما وصفه بـ”الصراع العسكري المرير” موضحا أن قتلى داعش ليبيا هم بالأساس تونسيون ينتمون إلى داعش. ومن جهتها أكدت مجموعة ”سوفان غروب” الأمريكية المتخصصة في الدراسات الأمنية، في دراسة أعدتها في أوت المنصرم، أن عدد التونسيين المنتمين إلى ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية داعش يصل 3 آلاف عنصر وهم في صدارة الترتيب يليهم السعوديون ثم المغاربة بـ1500 عنصر والجزائريون بـ200 مقاتل.