سيكون ملعب أكادير مسرحا لمباراة ودية قوية بين المنتخب المغربي وضيفه منتخب الأورغواي ، مساء غد السبت، وتأتي هذه المباراة في اطار استعداد منتخب الاسود لتصفيات كأس العالم 2018.
وتعتبر ودية الأورغواي الأولى للمنتخب المغربي بعد العقوبات التي أصدرها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بإبعاده من نسختي 2017 و 2019 لكأس أمم إفريقيا مع غرامة مالية قيمتها 10 ملايين دولار، لذلك يخطط المنتخب المغربي لتقديم مباراة في المستوى لتأكيد أنه مازال في أفضل حال رغم وقع العقوبة الذي كان قاسيا في رأي الوسط الكروي.
وتؤكد كل المؤشرات أن المباراة ستكون هامة خاصة أن الضيف صاحب تاريخ كبير، ويعد أيضا من المنتخبات العريقة والتي لها باع طويل في اللعبة، بدليل أنه يعد أول منتخب يفوز بلقب كأس العالم.
وأجرى المنتخب المغربي ستة حصص تدريبية هذا الاسبوع قبل ملاقاة خصمه، وشارك جميع اللاعبين باستثناء منير عوبادي لاعب فيرونا الايطالي الذي أجبرته الاصابة على الغياب، على أن العائد الأكبر هو القائد الحسين خرجة الذي غاب عن الأسود لما يقرب سنتين.
وستعرف المباراة الودية أمام الأوروغواي الحضور الأول لمجموعة من اللاعبين الذين سيوقعون على أول مشاركة لهم مع المنتخب المغربي، كأحمد المسعودي لاعب ليرس البلجيكي وياسين بامو مهاجم نانت الفرنسي ومنير المحمدي حارس نومانسيا الاسباني.
وقال الزاكي بادو مدرب المنتخب المغربي إن الأوروغواي منتخب قوي يمتاز بفنيات عالية، وأضاف أنه تسبب في عدة صعوبات لمنتخبات عالمية، وبالتالي فإن استفادة لاعبيه كما أكد ستكون كبيرة من أجل تصحيح الأخطاء.
التعليقات 0