أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن محاولة رشوة طالت أحد الحكمين المساعدين لمقابلة “شباب قسنطينة” ضدّ “نصر حسين داي” (2 – 2)، وكشفت هيئة “محمد روراوة” عن رفع دعوى رسمية فضلا عن تحريك تحقيق من طرف لجنة الانضباط لإدراك ملابسات ما وقع قبيل لقاء السنافر مع الملاحة.
واكدت مصادر خاصة لموقع الخضرة أن قرار إعفاء المساعدين زرهوني و رزقان من إدارة هذه المقابلة كان ان احد اداري نصر حسين داي اتصل باحد مساعدي الحكم لترتيب المباراة من طرف أشخاص قدموا أنفسهم على أساس أنهم وسطاء لفريق معين من الرابطة المحترفة الأولى، و بادروا إلى عرض مبلغ مالي مقابل ترجيح كفة فريق على حساب آخر في هذا اللقاء الذي يكتسي أهمية بالغة في حسابات السقوط، لكن الحكم المساعد المعني سارع إلى إخبار المسؤول الأول على سلك التحكيم الدكتور خليل حموم ليلة الخميس إلى الجمعة بتفاصيل القضية، فكان رد فعل عضو المكتب الفيدرالي بشطب الثنائي رزقان و زرهوني من تركيبة الطاقم، من دون الإشارة إلى ذلك في الموقع الرسمي للرابطة المحترفة، و هذا من أجل تفادي لفت إنتباه الأشخاص الذين خططوا لهذه القضية، في الوقت الذي تم فيه تعويضهما بكل من علاوة و ياحي مع الإبقاء على الحكم الرئيسي بوخالفة.
أهداف مباراة شباب قسنطينة 2-2 نصر حسين داي
في بيان لها، أفادت اللجنة الفيدرالية للحكام، أنّها أقدمت في آخر لحظة على تغيير الحكم المساعدين لمقابلة شباب قسنطينة – نصر حسين داي التي احتضنها ملعب “حملاوي” بعاصمة الجسور، وبرّرت اللجنة إياها التغيير المذكور بـ”محاولة شراء ذمة حكم مساعد”، ما دفعها إلى تحريك دعوى، فضلا عن مباشرة لجنة الانضباط لتحقيق في الموضوع
و تم هذا التغيير بسبب وجود محتمل و مفترض لمحاولة ارتشاء حكم مساعد، وعليه ، فقد تم تقديم شكوى رسمية بشأن هذه القضية، و فتح تحقيق من قبل لجنة الانضباط
وفيما لم تذكر اللجنة من هي الجهة “الراشية”، مثلما لم تكشف هوية الحكم المستهدف، فإنّ الاتحاد الجزائري للعبة شدّد على أنّه “سيسهر على احترام أخلاقيات الرياضة وشرف التنافس، وسيسلط عقوبات ثقيلة ضدّ أي تجاوز”.
التعليقات 0