السلطات الأمنية الجزائرية أفرجت عن مناصرين لنادي الرجاء البيضاوي المغربي، بعد قضائهما لشهرين في السجن، وقبل أربعة أشهر من انتهاء مدة عقوبتهما المقدرة بستة أشهر حبسا نافذا، على خلفية تسببهما في إحداث الفوضى بمطار هواري بومدين وتهديد مسافرين في الطائرة التي كانت بصدد التوجه إلى المغرب، وهذا بعد أحداث الشغب التي رافقت مواجهة فريقهم لوفاق سطيف في الدور الثاني لرابطة الأبطال الإفريقية، والتي أسفرت عن اعتقال بعض الأنصار المغاربة، الذين تسببوا في أحداث شغب.
وكانت المحكمة أدانت المشجعين المغربيين بستة أشهر نافذة بعد 3 أسابيع من اعتقالهما، بعد ما وجهت لهما تهم ثقيلة، كالسكر العلني وتهديد الأمن العام وتعريض حياة ركاب الطائرة للخطر، فضلا عن تكسير وتخريب ممتلكات الغير.
ويندرج قرار العفو عن المناصرين المغربيين سلمان العسري ومحمد ياسر المالكي، المتوقع وصولهما إلى بلادهما الأربعاء، ضمن قرار العفو الرئاسي، الذي وقعه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وشمل مجموعة من المساجين بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال المصادف للخامس جويلية.
وكانت نهاية مباراة وفاق سطيف والرجاء البيضاوي في رابطة الأبطال الإفريقية، عرفت أعمال شغب كبيرة بعد نهايتها، كان رئيس الرجاء محمد بودريقة أول من ألهبها والمتسبب الرئيس في خروج المواجهة عن نطاقها الرياضي، قبل أن يتحول بعد الأحداث إلى محرك لتصريحات غير مسؤولة واستفزازية تجاه الجزائر والوفاق، قبل أن تعاقبه الكاف وتؤكد سلامة موقف وفاق سطيف، وتكذب ادعاءات الفريق المغربي.
التعليقات 0