هنّأت إدارة نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، الجمعة، العرب بمناسبة اليوم العالمي للغة “الضاد” الذي يوافق الـ 18 من ديسمبر من كل عام.
وكانت هيئة الأمم المتحدة قد أدرجت العربية ضمن لغاتها الرسمية في الـ 18 من ديسمبر عام 1973. كما حازت الجزائر شرف نيل قصب السبق في مخاطبة البشرية – من فوق منبر هذه الهيئة السياسية بمدينة نيويورك الأمريكية – بلغة القرآن الكريم، عن طريق الرئيس الرّاحل الهواري بومدين.
ومعلوم أن العربية هي اللغة العالمية الأولى (رقم 1) وليس كما يروّج له هذه الأيام. وإذا كان الجزء الغربي من الوطن العربي يجيدها بإمتياز ويستميت في الدفاع عنها، رغم أنه خليط من العرب والأمازيغ، فإنه بالمقابل، في المنطقة التي كانت تسمّى بـ “المشرق العربي” وصارت بإسم “الشرق الأوسط”، فإن العربية تكاد تنقرض هناك وتُمحى معه الهوية.
وبعد أن عدّدت خصال لغة “الضاد”، قالت إدارة النادي الكتالوني بأن عشّاق الكرة الجزائرية أحد أقوى الجماهير العربية مناصرة لفريقها “البلاوغرانا”.
هذا ويستعد فريق برشلونة لمواجهة منافسه ريفر بلايت الأرجنتيني، الأحد المقبل، برسم نهائي مونديال الأندية 2015 باليابان. حيث يطمح ممثل الكرة الإسبانية إلى حصد التتويج الثالث.
وستبقى “العربية” اللغة العالمية الأولى، تحلّق – رغم الدّاء والأعداء – كالنّسر فوق القمّة الشمّاء.
التعليقات 0