سليماني في أسبوع استثنائي يرفع الأهداف والرأسيات الجزائرية إلى العالمية

سليماني في أسبوع استثنائي يرفع الأهداف والرأسيات الجزائرية إلى العالمية 1

صنع المهاجم إسلام سليماني الحدث في أسبوع استثنائي، بعدما عزز رصيده الشخصي بـ4 أهداف مع مطلع العام الجديد، ومكن فريقه ليشبونة من فرض منطقه على الدوري البرتغالي، وعلاوة على الثنائية التي وقعها في مرمى الحارس الاسباني كاسياس أمام نادي بورتو، فقد أضاف هدفين آخرين يوم الأربعاء في مرمى نادي فيتوريا سيتوبال التي انتهت لمصلحة ليشبونة بسداسية كاملة.

وإذا كان سليماني قد برهن مجددا على نجاعته في الهجوم، ما جعله يصنف ضمن أفضل الهدافين في أوربا، بدليل توقيعه لـ16 هدف منذ بداية الموسم (و4 أهداف مع المنتخب الوطني)، إلا أن الشيء المميز هو مساهمته في رفع مستوى الأهداف التي سجلها إلى العالمية، في ظل اتصافه بخاصية التسجيل بالرأسيات المحكمة والتسديدات الدقيقة، وتمركزه الجيد في منطقة العمليات، بدليل أن عديد الأهداف التي أبدع فيها على هذه الشاكلة لا تزال عالقة في الذاكرة، على غرار الهدف الذي وقعه برأسية في مونديال البرازيل 2014 في مرمى روسيا، ورأسيات أخرى صنعت الفارق، مثلما حدث أمام البنين وليبيا ورواندا خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، ناهيك عن أهداف أخرى بذات الطريقة مع فريقه الأسبق شباب بلوزداد وشبيبة الشراقة، ما جعله يسير على خطى العديد من المهاجمين الكبار الذين خطفوا الأضواء في هذا الجانب، على غرار الهداف التاريخي للمنتخب الوطني تاسفاوت، الذي تألق بخاصية التسجيل بالرأس وتنوع أهدافه وقوة ارتقائه رغم قصر قامته، والكلام أيضا ينطبق على الهداف الأسبق لشباب بلوزداد إسحاق علي موسى، وكذا المهاجم الراحل كوسيم الذي كان أحد الهدافين المميزين لوفاق سطيف خلال الستينيات والسبعينيات، إضافة إلى دمدوم، مهاجم شباب بلكور سنوات الثمانينيات، ومهاجم إتحاد عنابة جغال في ذات الفترة، كما لا تزال الجماهير الجزائرية تتذكر هداف اتحاد الحراش وشبيبة القبائل برقيقة الذي صنع الحدث بأهداف كثيرة أغلبها برأسيات محكمة، والكلام نفسه ينطبق على المهاجم أمين عودية خلال السنوات الأخيرة.

وإذا كانت مهمة التهديف من اختصاص المهاجمين القناصين الذين يتمسون بطول القامة ويحسنون التموقع في منطقة العمليات، إلا أن مهمة التسجيل بالرأس كثيرا ما انفرد بها لاعبون ينشطون في محور الدفاع على الخصوص، ويتذكر الكثير الهدف الذي وقعه المدافع طارق لعزيزي في مرمى جنوب إفريقيا، في إطار مباراة ربع نهائي “كان 96″، فيما حسم المدافع الأسبق بن حليمة لقب كأس الأفرو آسيوية لمصلحة “الخضر” ضد إيران في مباراة الإياب نهاية العام 1991، فيما سجل بوقرة هدفا آخر حاسما أمام بوركينافاسو في إياب اللقاء الفاصل المؤهل إلى مونديال 2014، كما صنع ذات اللاعب التميز برأسية تاريخية في ربع نهائي “كان 2010” مكنت أبناء سعدان من معادلة النتيجة أمام كوت ديفوار في اللحظات الأخيرة من الوقت الرسمي، ليتم اللجوء إلى الشوطين الإضافيين، بشكل رجح الكفة لمصلحة “الخضر” برأسية أخرى من بوعزة، وفي ذات “الكان” فاز “الخضر” أمام مالي برأسية المدافع حليش، هذا الأخير كرر ذات السيناريو في مونديال البرازيل أمام كوريا.

وعرفت البطولة الوطنية عدة مدافعين يجيدون التسجيل بالرأس، من خلال استغلال الركنيات والكرات الثابتة، على غرار عمر بلعطوي وسليم عريبي وبوعصيدة وزاوي وإسماعيل بوزيد وكابري ودرويش وزافور، وغيرهم من المدافعين الذين صنعوا التميز على طريقة الهداف سليماني.

مواضيع ذات صلة

بمشاركة بن طالب .. نادي ليل يودع دوري المؤتمرات الاوروبي من ربع النهائي 2

19 أبريل 2024 - 00:31

بمشاركة بن طالب .. نادي ليل يودع دوري المؤتمرات الاوروبي من ربع النهائي

حسام عوار يتأهل لنصف نهائي الدوري الاوروبي مع فريقه روما الإيطالي 3

19 أبريل 2024 - 00:16

حسام عوار يتأهل لنصف نهائي الدوري الاوروبي مع فريقه روما الإيطالي

ثلاث أندية سعودية مهتمة بالتعاقد مع إسماعيل بن ناصر 4

18 أبريل 2024 - 23:59

ثلاث أندية سعودية مهتمة بالتعاقد مع إسماعيل بن ناصر

شاهد هاتريك بغداد بونجاح اليوم امام الاهلي 5

17 أبريل 2024 - 21:34

شاهد هاتريك بغداد بونجاح اليوم امام الاهلي

شاهدهدف ياسين براهيمي اليوم 6

16 أبريل 2024 - 22:19

شاهدهدف ياسين براهيمي اليوم

رفيق غيتان ثاني أكثر لاعبي الدوري البرتغالي نجاحًا في المراوغة هذا الموسم 7

11 أبريل 2024 - 23:54

رفيق غيتان ثاني أكثر لاعبي الدوري البرتغالي نجاحًا في المراوغة هذا الموسم

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.