لم تمر التصريحات التي أدلى بها عزمي مجاهد، الناطق الرسمي باسم اتحاد الكرة المصري الثلاثاء الفارط على إحدى القنوات التلفزيونية المصرية الخاصة، مرور الكرام، على الإعلام الإسرائيلي، الذي سعى جاهدا للاستثمار فيها، خصوصا وأن مجاهد، كان قد أكد أنه لا يمانع في إقامة مباراة كرة قدم في “تل أبيب” بين منتخب مصر وإسرائيل، مادامت هناك علاقات دبلوماسية تربط البلدين.
يحدث هذا بعد 5 أيام فقط من احتضان الجزائر لمباراة تاريخية بين “صغار المحاربين” و”الفدائي” على ملعب 5 جويلية، وهو يؤكد ما ذهب إليه رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اللواء جبريل الرجوب أن برمجة مباراة ودية بين المنتخب الجزائري ونظيره الفلسطيني لأقل من 23 سنة، استفز كثيرا “الكيان الصهيوني”، بعد أن أكد أن الأخير يعلم أن مثل هذا الظهور لـ”الفدائي” على المستوى الدولي سيخدم قضيته، على أساس أن المباراة تحمل في طياتها دلالات سياسية وسيتم توظيفها لنقل صورة فلسطين إلى كافّة العرب”.
وفي سياق ذي صلة، نقل موقع “واللا” الإخباري في إسرائيل، تصريحات مجاهد حرفيا، وأبرز بشكل كبير رغبة المسؤول المصري في التفرقة بين الرياضة والسياسة، طالما هناك علاقات دبلوماسية بين البلدين، فما المانع من إجراء مباراة بين المنتخبين؟ كما تساءل ذات الموقع الإسرائيلي، في تعليقه على تلك التصريحات، “هل هذا يعنى إجراء مباراة بين منتخب مصر وإسرائيل، ومتى سيكون ذلك؟”.
كما تابع ذات الموقع أن الزمالك لم يمانع في وقت سابق من شراء اللاعب الإفريقي “مايوكا”، الذي كان ينشط في صفوف نادي “مكابي نتنيا” الإسرائيلي، والذي سيتقمص ألوان الزمالك لمدة 3 سنوات، حيث أكد موقع “وللا” أن هذين الموقفين يؤكدان تصريحات عزمي، ويدلان حقا على تغير العلاقات المصرية-الإسرائيلية في مجال الرياضة.
الجزائر تربي العرب بدروس لا تنسى و العرب مصممون أن يموتوا أغبياء (حاشا البعض منهم) . نحن أمة محمد يمتلئ قلبنا الواحد بحب الله،فلا نرضى بحكم عباد الله فليس النفاق من شيمنا و لا من شيمنا الفراق . فلسطين لها قلبنا ، قلب ينبض في غزة و قلب في الجزائر حيران .