بات نادي ليستر سيتي، يعامل معاملة “الكبار”، عقب المشوار “الكبير” الذي حققه لحد الآن في الدوري الإنجليزي، من خلال تصدره لجدول الترتيب والسير بثبات للحصول على أول لقب تاريخي “للبريمر ليغ” في تاريخه.
وتجلّى ذلك في الدعوة الرسمية التي تلقاها رفقاء رياض محرز من الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة الصيف المقبل، أي قبيل انطلاق الموسم الكروي الجديد، في دورة كروية عالمية المسماة “كأس الأبطال الدولية” والتي تعوّد على المشاركة فيها سوى الفرق الأوروبية العملاقة في شاكلة ريال مدريد وبرشلونة وتشيلسي وليفربول.
فبمجرد تفكير الأمريكيين في دعوة نادي ليستر للمشاركة “في كأس الأبطال الدولية”، حتى قبل نهاية الموسم والتعرف رسميا عمن سيكسب لقب “البريمرليغ”، هو اعتراف كبير بهذا الفريق “الصغير” الذي تحوّل إلى “كبير” في ظرف 30 مباراة خاضها في الدوري الإنجليزي، فكانت الحصيلة التربع على عرش “البريمرليغ” برصيد 63 نقطة وبفارق 5 نقاط عن الوصيف توتنهام هوتسبير.
وتؤكد أسوأ الاحتمالات، أنه حتى في حالة عدم توفيق ليستر في التتويج باللقب الإنجليزي، فإنه سيكون حتما ضمن الأربعة فرق الإنجليزية التي تشارك في رابطة أبطال أوروبا، وهو بحد ذاته انجاز كبير جدا لفريق صغير مثل ليستر الذي لم يكن يرشحه أحد لتحقيق ماحققه لحد الآن، لذلك أخذ الأمريكيين كل هذا بعين الاعتبار، فأرادوه أن يكون أحد الضيوف المرحب بهم.
إلى ذلك، أفادت تقارير إعلامية إنجليزية، أن المدرب كلاوديو رانييري، جدّد عقده مع ليستر، لفترة جديدة، علما أن عقده الأول ينتهي في جوان 2018. وأرادت إدارة ليستر مكافأة المدرب رانييري، الذي صنع لفريقها مجدا كبيرا سيذكره التاريخ كثيرا، من خلال صنع فريق كبير من دون نجوم.
التعليقات 0