بعد إقناعه “بن زية”، “بن ناصر” و”أوناس” تباعا، يعوّل “روراوة” على استمالة “زين الدين مشّاش” (والده مغربي وأمه جزائرية) وسبق له أن قال “لا” للمغرب.
وبعدما ظلّت الجامعة الملكية والفرنسي “هيرفي رونار” يتربصان بـ”مشّاش”، ينوي “محمد روراوة” المرور إلى الفعل، علما أنّ “مشّاش” لم يكن ضمن أولويات (الحاج) صاحب الباع الطويل في التعامل مع المغتربين، خصوصا مع مسلسل الإصابات الذي أعطب صاحب هدف وحيد في 22 مباراة هذا الموسم.
وكان المتوسط اليساري (مواليد 5 جانفي 1996) مستعدا بشكل غير مشروط للانضمام إلى منتخب محاربي الصحراء، قبل أن يغيّر لهجته فجأة مطلع جانفي المنصرم حين أقحم حسابات وكيله، ما دفع بموفد “روراوة” لمخاطبة المعني بحزم: “عرضنا عليك الدفاع عن ألوان منتخب وطني، وليس اللعب لناد”.
مشّاش (1.85 م – 74 كلغ) تخرّج من قبل المرور بـ “أولمبيك مارسيليا” في 2014، ثمّ الانضمام إلى “تولوز” أين خاض أول لقاء مع المحترفين في 23 ماي 2015 ضدّ “أو جي سي نيس”، ويمتاز بالقدرة على اللعب في مختلف مناصب الوسط، لكنه يفضّل اللعب كمتوسط دفاعي ويجنح إلى الرواق الأيسر.
وفي حال تأهيل “مشّاش”، يمكنه مثل “بن ناصر” خوض أولمبياد “ريو دي جانيرو” مع زملاء “فرحات” (4 – 21 أوت 2016).
التعليقات 0