نقل مقرّبون من اللاعب المثير للجدل “نبيل فقير”، الاثنين، ندمه الشديد على قرار اختياره منتخب فرنسا بدلا عن الجزائر قبل عام ونيف، حين ارتضى المعني دخول التاريخ على طريقته الخاصة بين صباح ومساء الجمعة السادس مارس 2015.
96 ساعة بعد إجهاز الفرنسي “ديديه ديشامب” على آخر مغاربي في تشكيلة الديوك، إثر شطبه اسمي “حاتم بن عرفة” و”نبيل فقير” بعد إقصائه “سمير نصري” و”كريم بن زيمة”، نقل أشخاص من محيط “فقير” (22 عاما) تعابير عاكسة لإحباط متوسط “أولمبيك ليون” الفرنسي” (5 وديات مع الزرق).
وشدّد “فقير” (مواليد 18 جويلية 1993) على أنّه اختار الديوك في العاشر مارس 2015، لخوض كأس أمم أوروبا (10 جوان – 10 جويلية 2016) اعتبارا لكون (بروزه المفترض) في عرس القارة العجوز كان سيعبّد له طريق ناد كبير في إنجلترا، لكن خططه ذهبت أدراج الرياح بعد إصابة أبعدته سبعة أشهر عن الميادين، تلاشت معها حلم “اليورو”.
ونُقل على لسان “فقير” تحميله مسؤولية ما حصل في ربيع 2015 إلى “جان ميشال أولاس” رئيس أولمبيك ليون، ووكيل أعماله الجديد “جان بيار بارناس”، علما أنّ المعني صرّح آنذاك أنّه “اختار منتخب فرنسا بشكل نهائي”، وأنّه “فخور بتحقيق حلم الصبا” (…)، بل لم يتردد “فقير” عن “إبداء ندمه على اتصاله بكريستيان غوركوف المدرب السابق لمنتخب الجزائر”. (..)
وسبق لـ “فقير” أن كشف قبل شهرين إنّ اختياره الديوك “منحه قوة أكبر”، وقال اللاعب اليساري لمجلة “فرانس فوتبول”: “كان لزاما عليّ تحمّل الضغط ومواجهة المحيط، وفي النهاية أظهرت أنني كنت أقوى ذهنيا”.
التعليقات 0