رغم كشف التقني البلجيكي، مارك فيلموتس، أن سبب رفضه الإشراف على المنتخب الجزائري، راجع لكونه يريد خوض تجربة جديدة مع الأندية، وليس بسبب الشق المادي.
رفض ويلموتس الإشراف على “الخضر”، أبعاد أخرى خارجة عن نطاق الرياضة، على غرار تخوفه من خوض مغامرة غير محمودة العواقب في ظل الظروف العصيبة، التي يمر بها المنتخب الوطني بعد “العاصفة”، التي ضربته على هامش مباراة الكاميرون الأخيرة، والتي أفضت إلى دفع الصربي ميلوفان راييفاتش للرحيل، ومساهمة لاعبي المنتخب الوطني في ذلك، فضلا عن “سخونة” المشهد الكروي الجزائري في الأيام الأخيرة، إثر التراشق الإعلامي والتصريحات النارية بين رئيس الفاف وجيل الثمانينيات من جهة، والخرجات الإعلامية لعدد من اللاعبين وفي مقدمتهم سفيان فيغولي الذي أكد على دور اللاعبين في إقالة راييفاتش، ويضاف إلى ذلك الظروف الصعبة التي يوجد عليها “الخضر” في التصفيات المونديالية، حيث فقدوا نقطتين في أول لقاء لهم، وسيخوضون اختبارا عسيرا في نيجيريا يوم 12 نوفمبر القادم في ثاني جولات التصفيات، كما يمكن أن يكون لمحيط ويلموتس ضلع في رفض عرض الفاف، بعد أن نصحه كل من المدربين البلجيكيين السابقين للمحاربين جورج ليكنس وروبير واساييج بالتفكير ألف مرة قبل خوض تحدي تدريب المنتخب الجزائري
ويلموتس قرر دراسة عروض عدد من الأندية الأوروبية وفي مقدمتها فولفسبورغ الألماني الذي قد يشرف عليه بنسبة كبيرة.
التعليقات 0