أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) على موقعها الرسمي أن بإمكان أندية الرابطتين المحترفتين الأولى و الثانية لكرة القدم, استقدام خمسة لاعبين خلال الفترة الثانية من الانتقالات المقررة من 15 ديسمبر 2016 إلى 15 جانفي 2017, ليرتفع بذلك تعدادها من 22 إلى 27 لاعبا .
وحسب نفس المصدر, فإن كل ناد مطالب إجباريا بامتلاك ثلاثة حراس مرمى.
وكان رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم, محفوظ قرباج قد أعلن في شهر أكتوبر الماضي بأن تحديد عدد الإجازات إلى 22 أملته “الرغبة في تقليص كتلة الأجور خلال الأزمة المالية الحالية, لكن اتضح بأن المصاريف ارتفعت نسبيا مقارنة بالموسم الماضي”.
وصرح رئيس الرابطة مساء السبت للتلفزيون الجزائري بأن قرار رفع عدد الإجازات إلى 27 لكل ناد, تم اتخاذه بناء على طلب الأندية المعنية بمختلف المنافسات الدولية, قبل تعميمه على كل الأندية.
وأشار قرباج أن كل لاعب يملك إجازة إفريقية لن يكون مسرحا آليا حتى ولو انتهى عقده مع ناديه الأصلي.
و يوضح قرباج متأسفا في هذا السياق: “سيكون اللاعب مطالبا باللعب مع ناديه الأصلي بعد شهر يونيو لو يملك اجازة افريقية. ففريق مثل مولودية بجاية المتأهل لنهائي كأس الكنفيديرالية, عرف تقلص تعداده إلى 14 لاعبا بسبب مغادرة عدة لاعبين الفريق في نهاية الموسم”.
إجراءات جديدة للحد من العنف
وأعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن اتخاذها لإجراءات جديدة لمحاربة العنف في الملاعب تصل إلى حد غلق المرافق الرياضية إلى غاية نهاية الموسم الكروي.
و أضاف نفس المصدر أن الإجراء الآخر يتمثل في تحويل, وبدون جمهور, لقاءات الأندية “التي لا تحترم الانضباط العام”.
وقد أبدى المكتب التنفيذي للهيئة الفيدرالية المجتمع السبت تأسفه للأحداث “غير المقبولة” التي وقعت خلال مباراة مولودية بجاية-مولودية وهران (0-0) التي جرت يوم الجمعة بملعب الوحدة المغاربية.
كما ناشد المكتب التنفيذي كل “الأندية واللاعبين والمسؤولين التقنيين وبصفة خاصة المشجعين للمشاركة في مكافحة العنف في الملاعب وجعل ملاعبنا مضيافة أكثر ومبارياتنا أكثر متعة عبر كامل التراب الوطني”.
وستكون الأندية, التي واجهت من قبل عقوبة اللعب بدون جمهور, معرضة لعقوبات قاسية بتطبيق هذه الإجراءات الجديدة التي يبقى هدفها القضاء على هذه الآفة التي تتفاقم منذ عدة مواسم.
التعليقات 0