يعيش الاتحاد الجزائري لكرة القدم على وقع مهزلة حقيقية بطلها الرئيس محمد روراوة، ومدرب المنتخب الوطني الأول جورج ليكنس، اللذان ارتكبا أخطاء تقديرية فادحة خلال القائمة الموسعة التي أعلنت عنها الفاف أمس، وضمت 31 لاعبا قبل ان تصبح 32 لاعبا بعد تجديدها اليوم الجمعة باضافة سفيان هني ، تحسبا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 المرتقبة بالغابون ما بين 14 جانفي و5 فيفري المقبلين، حيث شهدت القائمة الكثير من التناقضات، امتدادا لحالة التخبّط التي يعيشها الاتحاد والطاقم الفني وحتى التشكيلة الوطنية منذ انطلاق تصفيات مونديال روسيا 2018 في شهر أكتوبر الماضي.
رئيس الفاف محمد روراوة فرض منطقه مرة أخرى على المدرب البلجيكي جورج ليكنس، خلال إعداد القائمتين الموسعة والنهائية الخاصة بـ”كان2017″، حيث قام بفرض لاعبين وإقصاء آخرين، من دون الاستناد إلى معايير مضبوطة.
و قام روراوة بالاجتماع مع مدربه إلى غاية وقت متأخر من ليلة أول أمس الأربعاء، بالمركز التقني لسيدي موسى، لأجل الانتهاء من إعداد القائمة الموسعة
وبالنسبة للقائمة النهائية فقد أكدت مصادرنا أنها بحوزة روراوة وستقوم الفاف بالإعلان عنها خلال الأسبوع الداخل (يوم 28 أو 29 ديسمبر).
التعليقات 0