حفلت مواقع التواصل الإجتماعي منذ ليلة السبت الماضي بعديد الصور التي أظهرت رياض محرز وزميليه رايس وهاب مبولحي وإسلام سليماني على دكة الاحتياط، وهم “غارقون” في استعمال هواتفهم، عندما كانت المباراة تجري بملعب تشاكر وسط حضور جماهيري متواضع. ما يطرح جملة من التساؤلات حول الطريقة التي يتعامل بها “نجوم الخضر” مع المباريات، ومدى حرص الاتحاد الجزائري لكرة القدم والطاقم الفني بقيادة البلجيكي جورج ليكنس على فرض الانضباط والجدية والاحترام داخل المجموعة قبل أيام من موعد هام في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون.
ووصل الأمر إلى حد عدم احترام رياض محرز للاعبي موريتانيا ومدربهم، حيث ظل اللاعب جالسا بمقعد الاحتياط وصافح مدرب وبعض لاعبي موريتانيا وهو “مسمّر” في مكانه ما تم تفسيره على أنه نوع من التعالي والتكبّر، قبل أن يصرخ اللاعب ياسين براهيمي في وجهه وطالبه بالنهوض لتحية “الضيوف”.
و يجب على مسؤولي الفاف، والطاقم الفني بقيادة المدرب جورج ليكنس وضع الأمور في نصابها ووضع النقاط على الحروف مع اللاعبين لأن الأمر يتعلق بالمنتخب الجزائري الذي يمثل بلدا كبيرا، وحمل لواء العرب وإفريقيا في مونديالي جنوب إفريقيا والبرازيل ومثّلهم أحسن تمثيل.
التعليقات 0