وأمام هذا الطوفان من رسائل التضامن، وجد المعني بالأمر نفسه مطالبا بالرد فأصدر بيانا شكر خلاله كل الذين ساندوه ووجه رسائل لجماهير نادي ليستر وعن الذكريات التي عاشها مع الفريق منذ قدومه.
قال رانييري: “بالأمس مات حلمي، بعد الأجواء الرائعة التي عشتها الموسم الماضي، كل ما كنت أحلم به هو مواصلة الرحلة مع ليستر، لكن مع الأسف لم يحصل ذلك، كانت تجربة رائعة سأحتفظ بها إلى الأبد”.
وتابع المدرب الإيطالي حديثه: “أريد أن أتقدم بالشكر لكل المسؤولين في النادي، ولكل من ساهم بشكل أو بآخر في الإنجازات التي حققناها، خاصة جماهير الفريق، أدخلتموني قلوبكم منذ اليوم الأول، ومنحتموني حبا كبيرا”.
وواصل رانييري رسالته المؤثرة قائلاً: “أنا أحبكم أيضا، لا أحد بإمكانه إعادة ما حققناه معا، وأريد أن تتذكروا هذا الإنجاز كل يوم وأنتم تضحكون مثلما سأفعل أنا أيضا، كانت قصة رائعة لن أنساها بسهولة”.
وختم المدرب الإيطالي صاحب الإنجاز التاريخي لهذا الفريق الذي قهر كبار الأندية الإنكليزية في الموسم الماضي، من خلال تتويجه بلقب الدوري، حديثه بالقول: “كان شرفاً عظيماً بالنسبة لي وفخراً كبيراً، أن أكون بطلا معكم”.
التعليقات 0