اعتبر روراوة الحملة التي استهدفته بعد إقصاء المنتخب الوطني من الدور الأول لنهائيات «كان 2017» سلوكا لا يمكن تبريره، وأكد بأن الإعلام من حقه انتقاد الخيارات المتعلقة بالشق التقني، أو حتى من الناحية التنظيمية للمنتخب، لكن أن تصل الأمور: «إلى درجة المساس بكرامة الأشخاص فهذا أمر غير مقبول».
روراوة وفي مداخلة ختم بها أشغال الجمعية العامة أمس، عرج على نكسة «كان 2017» وما أعقبها، وتهجم بدوره على من يتخذون من «بلاطوهات» مختلف القنوات التلفزيونية منبرا لانتقاد طريقة تسييره، خاصا بالذكر رابح ماجر، حيث قال: «كيف لماجر أن يتحدث عن الإخفاق، وهو الذي يبقى سجله الشخصي شاهدا على حصيلته مع المنتخب الوطني، سواء كلاعب حيث أقصي في الدور الأول، أو حتى كمدرب لما ودع دورة مالي 2002 من دور المجموعات بنقطة واحدة».
وأعرب رئيس الفاف عن استيائه الكبير من الحملة التي ذهبت إلى حد التشكيك في وطنية اللاعبين، وربط موافقتهم اللعب للجزائر بالبحث عن الامتيازات والأموال: «لدينا منتخب يضم لاعبين بارزين في الدوريات الأوروبية، وقدوم محرز وبراهيمي وغيرهما، لم يكن بتاتا من أجل المال، لأن كل لاعب يتحصل على رواتب شهرية جد مرتفعة، وله امتيازات كبيرة في النادي الذي يلعب له، والموافقة على تقمص الألوان الوطنية تؤكد رغبة اللاعب وتجسيد لقناعة شخصية».
روراوة يصرح:« أن تصل الأمور إلى حد التشكيك في وطنية اللاعبين فهذا أمر غير مقبول»
28 فبراير 2017 - 00:48
التعليقات 0