يتمسك العرب، بأمل مشاهدة مونديال روسيا 2018 مجانا عبر قنوات مفتوحة، أو مشفرة خارج قنوات بي إن سبورتس المحتكرة لكل المسابقات .
جهات إعلامية وأخرى مسؤولة باتحاد الكرة المصري، أعلنت على الملأ تدخل الدولة المصرية، بكل ثقلها، لإنجاح ممثل مدغشقر أحمد أحمد، في انتخابات رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على حساب الكاميروني عيسى حياتو، المطلوب أمنيا في القاهرة، بسبب مساهمته في بيع حقوق بث البطولات الإفريقية لعشر سنوات مقبلة، لشركة فرنسية، تمتلك جزءا من أسهمها الشبكة القطرية، وقيل إن المسؤول المالغاشي، وعد بفتح ملف بيع الحقوق مجددا، خاصة وأن هناك عرض مصري يزيد مائتي مليون دولار عن العرض الفرنسي.
واقعة نجاح رئيس الكاف، وما سبقتها من أحداث، لم تكن الوحيدة، حيث قام هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة المصري، بالتحالف مع بعض الدول الإفريقية، التي تعاني من البث الحصري، لتقديم شكوى للفيفا، بسبب إذاعة البطولة حصريا على قناة بي ان سبورتس، التي نقلت تردداتها مؤخرا لقمر صناعي لا يتواجد لدى معظم المستهلكين، فضلا عن أن مسألة البيع الحصري مخالفة لسياسة فيفا.
الواقعة الثالثة تلخصت في قيام مجلس المنافسة السعودي، بمقاضاة مجموعة قنوات بي إن سبورتس القطرية، وشركة لاجارديير الفرنسية بسبب احتكار حقوق البث الخاصة بمباريات تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018، حيث يرى إنه من حق القنوات السعودية أن تذيع المباريات الخاصة بالمنتخب السعودي.
وتمثلت الواقعة الرابعة في بيان أصدره “فيفا” الخميس أعلن فيه منح حقوق بث مبارياته ل5 كيانات إفريقية، لكن المثير في البيان، هو التأكيد على ضرورة وصول الفيفا إلى هدفه المتمثل في تأمين أوسع تغطية ممكنة في جميع أنحاء المنطقة مع إتاحة أفضل المباريات للجماهير على أساس البث المفتوح. وتمكين عشاق كرة القدم من الاستمتاع بتجربة مشاهدة عالية الجودة لكل حدث من أحداث FIFA، بما في ذلك البث عبر المنصات الرقمية. وعبر مجموعة متنوعة من المنصات، وهو الأمر غير المتوفر مع شبكات بي إن سبورتس، حيث تذيع المباريات عبر منصتها منفردة، وبدون بث مفتوح، وبدون بث عبر المنصات الرقمية.
أنا مع قطر و مع قنوات بين سبورت ظالمة أو مظلومة