برغم أنه حديث عهد بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ولم يُنتَخب إلا منذ أسابيع قليلة، إلا أن انتقادات الأوساط الرياضية بدأت تنهال على رئيسها الجديد خير الدين زطشي، ولاسيما فيما يتعلق بمفاوضاته مع أحد المدرِّبين الإسبان لجلبه للعارضة الفنية للمنتخب الوطني لكرة القدم.
و تهدد الخلافات بضرب استقرار المكتب الفيدرالي الجديد، وهذا من خلال تضارب رأي رئيس الفاف خير الدين زطشي ونائبيه، ربوح حداد وبشير ولد زميرلي والتي تقول بعض المصادر الاعلامية انهما فرضا من طرف الوزير ليكونا في المكتب الفيدرالي.
زطشي لن يستمر على رأس الفاف طويلا في ظل الصراعات الافتراضية بين أهم أعضائه، حيث يسعى كل طرف لفرض أفكاره، وهو الأمر الذي ما إذا تأكد مستقبلا سيهدد المشروع الرياضي لرئيس نادي بارادو في مهده، وهو الذي تسلم مفاتيح الاتحادية وكله طموح للعلو أكثر بكرة القدم الجزائرية وأعطى وعودا بإحداث ثورة حقيقية وتبني سياسة كروية مختلفة عن الرئيس السابق للفاف من خلال الاهتمام بالكرة المحلية وتطويرها.
التعليقات 0