انفرد المنتخب الفلسطيني بصادرة المجموعة الرابعة من تصفيات كأس أمم آسيا، بعد تفوقه سهرة الثلاثاء في ملعب رام الله أمام ضيفه العماني، بهدفين مقابل هدف واحد، وهو الفوز الذي ساهم فيه المدرب الجزائري نورالدين ولد علي، ناهيك عن الحضور القوي للأعلام الجزائرية في مدرجات ملعب فيصل الحسيني برام الله.
عرف المنتخب الوطني الفلسطيني كيف يفتك نقاط مباراته أمام ضيفه العماني بواقع هدفين مقابل هدف واحد، حيث كان منتخب “الفدائي” متقدما في النتيجة بهدفين وقعهما جوناثان سورية برأسية محكمة بعد مضي 13 دقيقة، وياسر إسلامي بقذفة من خارج منطقة 18 متر في (د20)، قبل أن يقلص المنتخب العماني النتيجة في آخر دقائق الشوط الأول اثر مخالفة نفذها بنجاح الهداف أحمد مبارك، في الوقت الذي عرفت العناصر الفلسطينية كيف تسير مجريات المرحلة الثانية حفاظا عن المكسب إلى غاية إعلان صافرة النهاية بفوز ثمين ل”الفدائي” جعله ينفرد بصدارة المجموعة الرابعة ب 6 نقاط وبفارق 3 نقاط عن المنتخب العماني، حيث سبق للمنتخب الفلسطيني أن فاز بثلاثية أمام منتخب المالديف في جولة الافتتاح.
وقد عرفت نهاية المباراة أجواء احتفالية كبيرة بنكهة جزائرية في الميدان والمدرجات، بدليل الحضور الكبير للأعلام الجزائرية وسط الجماهير الفلسطينية، ناهيك عن احتفال أحد العناصر الفلسطينية برفع الراية الوطنية فوق المستطيل الأخضر، بشكل يعكس المكانة التي تحتلها الجزائر في قلوب الفلسطينيين.
على صعيد آخر، أشاد المدرب الجزائري نورالدين ولد علي الذي يشغل منصب مدرب في الطاقم الفني للمنتخب الفلسطيني بالفوز الثمين ل”الفدائي”، مشيدا بالروح القتالية للاعبيه، وبدا متفائلا بمواصلة المسيرة بنفس العزيمة لافتكاك تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا، وبالمرة تشريف الكرة الفلسطينية في المنافسات الآسيوية والإقليمية.
التعليقات 0