يتقاضى الناخب الوطني لوكاس ألكاراز مبلغ 60 ألف أورو شهريا، والذي يتجاوز في “بورصة السكوار” 1.1 مليار سنتيم، وهو مبلغ كبير جدا بالنظر إلى حجم هذا التقني الإسباني الذي يشرف لأول مرة على قيادة منتخب وطني، بعدما كان طوال مشواره التدريبي الذي تجاوز الـ20 سنة يقود أندية من الصف الثاني والثالث في إسبانيا.
وقد كشف الأجرة الحقيقية لخليفة البلجيكي ليكنس، رئيس الفاف خير الدين زطشي في مؤتمره الصحفي السبت، وهي حقيقة واقعة يعرفها الجمهور الرياضي لأول مرة، وذلك عكس كل ما تم تداوله لدى تعاقد الفاف مع هذا التقني الإسباني بشأن أجرته الشهرية والتي قيل يومها أنها لا تتجاوز 35 ألف أورو.
وكشف زطشي أيضا أن مساعدي ألكاراز، يتقاضى كل واحد منهم 5 آلاف أورو. سواء الذي جلبهما معه ويتعلق الأمر بالتقنيين الإسبانيَين وهما، المدرب المساعد خيسوس كاناداس، ومدرب اللياقة البدنية ميغوال أنخيل كامبوس، أو مدرب حراس المرمى المغترب الجزائري عزيز بوراس الذي جلبه زطشي لاحقا. وذلك في انتظار تعيين مدرب مساعد محلي لألكاراز، وذلك دون الحديث عن أجور الطاقم الطبي والبقية، وبالتالي فإن كلفة أجور الطاقم الفني للخضر قد تصل لحدود 100 ألف أورو، أي قرابة المليارين سنتيم.
في موضوع آخر، أكد زطشي أن مواجهة الجزائر وزامبيا برسم الجولة الرابعة من تصفيات مونديال 2018 بروسيا والمقررة يوم 5 سبتمبر، ستجري بنسبة كبيرة جدا بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.
وأوضج رئيس الفاف، أنه تشاور مع اللاعبين والطاقم الفني ولم يعترضوا على الفكرة، وأنة تم إيفاد لجنة فنية الى ملعب حملاوي التي عاينت أرضية الملعب، وكان تقريرها إيجابي، قائلا:”المنتخب الوطني ملك لكل الشعب الجزائري ومن حق الجميع متابعته عن قرب، وليس لسكان العاصمة فقط”.
التعليقات 0