تجري المباراة المقبلة للمنتخب الوطني المقرة أمام نظيره الإثيوبي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وليس بملعب حملاوي بقسنطينة.
وكشف مصدر عليم بأن جلوس روراوة على “الكارتون” في المباراة الأخيرة لـ”الخضر” أمام المنتخب المالاوي بسبب خلافه مع والي البليدة حول تنظيم المنصة الشرفية خلال مباريات المنتخب الوطني، وتهديد روراوة بنقل مباريات “الخضر” إلى قسنطينة، كان له ردّة فعل قوية، حيث تلقى روراوة، يضيف مصدرنا، ضمانات أول أمس من السلطات بإعادة الاعتبار له، مؤكدين على أن المنتخب الوطني سيبقى في البليدة وبأن “الفاف” هي التي ستتكفّل بالتنظيم، وليس ولاية البليدة. وذهب مصدرنا إلى التأكيد بأن الاتفاقية التي لم تبرم بين “الفاف” ومديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة، التي تحدد حقوق وواجبات كل طرف، سيتم إبرامها عن قريب، مشيرا إلى أن تدخل وزير الرياضة شخصيا قبل مباراة مالاوي من أجل إبرام الاتفاقية، لم يكن له أي وزن، ما ترك عدة نقاط استفهام، مشيرا إلى أن “الفاف” حضّرت اتفاقية ومديرية الشباب حضّرت اتفاقية أخرى، فحدث الصدام.
ومن المقرر أن يتم إبرام الاتفاقية عن قريب، مع منح “الفاف” سلطات أوسع، خاصة وأن الوزير تهمي نفسه أكد بأن “الفاف” لها كل الصلاحيات في تنظيم المباراة، بينما كشف مصدرنا بأن والي البليدة لم يمانع منح حق التنظيم لـ”الفاف”، غير أن تدخل بعض الأطراف هي التي حالت دون تحقيق ذلك.
أما بشأن نهائي إياب رابطة أبطال إفريقيا بين تي.بي مازيمبي ووفاق سطيف، يوم أول نوفمبر المقبل، فإن مسؤول البروتوكول على مستوى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم هو الذي سيشرف على عملية تنظيم المنصة الشرفية بالتنسيق مع مسؤولي “الفاف”، وهو تقليد معمول به في كل المباريات النهائية للمنافسات القارية
التعليقات 0