أدت أعمال شغب في ملعب الفتح بالرباط الى ايقاف المباراة التي كانت تجمع بين فريق الجيش الملكي وفريق الدفاع الحسني الجديدي ضمن الجولة الخامسة من الدوري المغربي للمحترفين .
حيث ذكرت مصادر اعلاميةمغربية أن سبب أعمال الشغب تعود الى شجار بين الجماهير العسكرية و رجال الأمن , ليتطور هذا الشجار الى دخول الجماهبر لأرضية الملعب وهو ما أسفر عن ايقاف المباراة من طرف الحكم بوشعيب لحرش في الدقيقة 41 لتستأنف في شوطها الأول بعد 20 دقيقة من التوقف .
وتدخلت قوات الشرطة وعناصر من القوات المساعدة لاخراج المشاغبين من الملعب والمدرجات .
يبدو أن أحداث “ملعب الفتح”، في مقابلة أمس، بين الجيش الملكي، والدفاع الحسني الجديدي، ستأخذ أبعادا أكبر بعد أن طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA من اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية، ومسئولى الجامعة الملكية لكرة القدم، بتقرير مفصل عن أحداث الشغب والعنف، التى شهدها ملعب الفتح الرباطى، أمس، الأحد، وخلفت العديد من الإصابات بين الجمهور ورجال الأمن.
المعطيات التي تناولتها صحيفة “اليوم السابع” حول دخول الفيفا على الخط، جاءت لتؤشر على منعرج آخر من الشغب الذي بدأ يصيب الملاعب المغربية، وهو ما جعل الاتحاد الدولي لكرة القدم، لأن يطلب تقريرا مفصلا عن الأحداث خوفا من “تعكير صفو الموندياليتو” بأحداث مماثلة.
المباراة التي جرت بالأمس بملعب الفتح، والتي جمعت بين الجيش الملكي، والدفاع الجديدي، شهدت دخول جمهور الفريق العسكري، إلى أرضية الملعب، مع ما تلا ذلك من أحداث، أصيب من خلالها العديد من رجال الأمن بإصابات بليغة استدعت نقلهم إلى المستشفى على وجه السرعة، كما أصيب العديد من الجمهور الحاضر داخل الملعب، حيث شوهدت العديد من العائلات التي حضرت اللقاء وهي تهرب بأبنائها من الملعب، وهي الصور التي أعاد إلى الأذهان أحداث “الخميس الأسود” بالدار البيضاء الذي كان فيه جمهور الجيش الملكي طرفا.
وبالرغم من توعد رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع بمعاقبة المسؤولين عن أحداث أمس، إلاّ أن الأمر على ما يبدو أصبح يتجاوز الجامعة بعد أن طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم، من الجهات الأمنية، موافاتها بتفصيل حول الأحداث ومدى “قدرتها على مرافقة كأس العالم للأندية أمنيا لتفادي أي أحداث قد تعكر صفو المباريات” الذي سيكون منقولا من طرف العديد من القنوات العالمية.
التعليقات 0