تعقدت وضعية كل من دفاع تاجنانت وأولمبي المدية اللذين فشلا في الخروج من منطقة المهددين بالسقوط، مقلصين بذلك حظوظهما في البقاء ضمن الرابطة الأولى, عقب إجراء الجولة الـ 29 وما قبل الأخيرة من البطولة المحترفة الأولى التي جرت ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء.
فإذا كان أولمبي المدية قد انهزم خارج ميدانه (0-1) أمام منافس معني بالسقوط وهو أهلي برج بوعريريج، فإن دفاع تاجنانت سيندم كثيرا على تضييع الفوز والإبقاء على آماله في تحقيق البقاء، مكتفيا بتعادل سلبي (0-0) بميدانه أمام شباب قسنطينة، ويتحمل اللاعب بن ساحة مسؤولية هذا التعثر بعد إهداره لضربتي جزاء، كانت إحداها في الوقت بدل الضائع.
ويبقى مصير الناديين اللذين يتوفران على 31 نقطة لكل منهما، والمحتلين ذيل الترتيب، بين أيديهما وذلك قبل أربعة أيام عن إسدال الستار على الجولة الثلاثين والأخيرة للمنافسة المقررة يوم الأحد المقبل.
وحتى في حالة الفوز خلال الجولة الختامية، حيث يتنقل الدفاع إلى الجزائر لمواجهة نادي بارادو، بينما يستضيف الأولمبي بميدانه شبيبة السّاورة، فإنهما مطالبان بانتظار نتائج الأندية الأخرى لمعرفة مصيرهما حيث تستقبل مولودية وهران، نصر حسين داي، وتتنقل مولودية بجاية إلى سطيف.
بالإضافة إلى ذلك، توجد أربعة أندية أخرى في نفس الوضعية على غرار نصر حسين داي (9 – 36ن)، جمعية عين مليلة (10 – 36 ن)، وشباب بلوزداد واتحاد بلعباس اللذين يلتقيان في مواجهة مباشرة بملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة.
وحسب بعض الاحتمالات، فإنه بإمكان ستة أندية إنهاء الموسم بنفس العدد من النقاط (36)، ويتعلق الأمر ب: ش.بلوزداد، م. وهران، نصر حسين داي، ج.عين مليلة، ا. بلعباس وم . بجاية مما يتحتم الأخذ بعين الاعتبار المباريات التي جرت بينها.
وحسب القوانين المعمول بها، سيتم الفصل بين هذه الفرق بالاعتماد على أكبر عدد من النقاط المحصل عليها خلال المباريات فيما بينها، حيث تحتل مولودية وهران المركز الأول بـ16 نقطة أمام على التوالي اتحاد بلعباس (14 ن) وجمعية غين مليلة (14 ن) فيما تأتي مولودية بجاية في المركز الأخير بـ 9 نقاط، مما قد يجعل منه المرافق الثالث لتاجنانت والمدية للرابطة الثانية.
وتبقى هذه، مجرد فرضيات، حيث كل شيء ممكن حدوثه خلال الجولة الأخيرة للمنافسة لمعرفة هوية النازلين الثلاثة للقسم الأسفل.