قالت مصادر مقربة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إن هيئة خير الدين زطشي قررت معاقبة رايس مبولحي بعد رسالته التي أكد فيها دخوله في عطلة مفتوحة واعتذر عن التواجد في التربص الذي ينطلق بعد غدا بمركز سيدي موسى.
غير أن الهيئة وخوفا من عصيان جماعي للاعبين المغتربين في المنتخب، قررت تأجيل الأمر الى ما بعد تواجد جل اللاعبين في التربص حتى لا تحصل « فضيحة » جديدة تطلق رصاصة الرحمة على المنتخب الحالي، الذي أصبح مصدر بؤس وحزن للجماهير الجزائرية بعدما كان في وقت قريب مصدر فرح إثر التأهل في مناسبتين متتاليتين لكأس العالم.
وحسب مصادرنا فإنالناخب الوطني رفقة الاتحادية توصلا لقرار نهائي يقضي بعدم الاعتماد على الحارس مستقبلا بعد خرجته غير المشرفة، بيد أنهم ينتظرون الوقت المناسب حتى يتم الإعلان عن الأمر بشكل نهائي ومباشر وحتى لا تكون للواقعة أي ارتدادات سلبية على مستقبل الخضر المقبلين على مبارتين وديتين أمام الرأس الأخضر يوم الفاتح جوان والبرتغال يوم السابع من الشهر ذاته، فأي عقوبات ستصدر قبل تواجد جل اللاعبين في التربص من شأنه أن يدفع بعض اللاعبين لعدم القدوم ومقاطعة التربص، لكن بالمقابل ستكون عقوبة الحارس، حسب مصدرنا، عدم الاعتماد عليه مستقبلا.