فاع المجرد: « المكيدة المدبرة هي من قبل خصوم وحدتنا الترابية ! »
يبدو أن قضية الفنان المغربي سعد المجرد، المتابع بشكوى اغتصاب من إحدى الفتيات، ستأخذ صبغة سياسية بعد مرور أقل من 72 ساعة من زجه بالحبس الاحتياطي، خاصة بعد خروج محاميه واتهامه لجزائريين بالضلوع وراء قضية سجنه في فرنسا، على ذمة ما عرف بـ « فضيحة اغتصاب وتعنيف »، قبيل الحفل الذي كان من المقرر أن يقيمه سهرة اليوم بقصر المؤتمرات بباريس.
خرج إبراهيم رشيدي، محامي الفنان سعد المجرد، الجمعة، بتصريحات مثيرة للجدل تناقلتها مختلف وسائل الإعلام، قال فيها إن موكله: « كان ضحية كمين نُصّب له بإحكام من طرف جزائريين (رجل وامرأة) »، مضيفا أن البحث القضائي سيكشف أن الأمر مدبرا، خاصة وأن سعد كان قد غادر للتو حفل للفكاهي جاد المالح ليلتحق بالفندق بعدها. لكن ما لم يقله المحامي أن قضايا التحرش والاغتصاب ليست بالجديدة على المجرد المتابع في الولايات المتحدة وتونس بقضايا شبيهة.
وأضاف « الرشيدي »، في تصريح أورده موقع « أطلس انفو » الفرنسي، إنه قام بانتداب محاميين بهيئة محكمة باريس، فور علمه بالخبر، مضيفا أنه اتصل بشكيب بن موسى -سفير المغرب بباريس – لإخباره بهذه « المكيدة المدبرة من قبل خصوم وحدتنا الترابية، خاصة بعد الهجوم الشرس للإعلام والسلطات الجزائرية على سعد المجرد بسبب أغنيته الأخيرة التي تدافع على مغربية الصحراء ». وأضاف الرشيدي أن « التحريات ستكشف براءة موكلي ولنا ثقة في القضاءالفرنسي، والأصل هو قرينة البراءة » حسب زعمه.
يشار أن المحامي إبراهيم رشيدي، وصل يوم الخميس، إلى العاصمة الفرنسية باريس للانضمام إلى هيئة دفاع الفنان سعد المجرد بعدما راجت أنباء عن اطلاق سراحه. علما أن الفنان المغربي المتحفظ عليه من قبل شرطة الدائرة رقم 17 لباريس، هذه المرة الثانية التي يرتبط فيها اسمه بحادث اغتصاب، بعد مشاكل عاشها في الولايات المتحدة الأميركية قبل سنوات، في قضية اتهام فتاة شابة له باغتصابها أيضا. كما أن هناك أخبارا عن محاولة اعتداء « المجرد » على فتاة أخرى جنسيا بتونس مؤخرا، قبل أن يتم حل القضية وديا عن طريق المال.