اتخذت السلطات الفرنسية إجراءات جديدة لتسهيل الحصول على تأشيرة شنغن، حيث أن الأشخاص الذين حصلوا على تأشيرة شنغن مع أخذ البيانات البيومترية سيعفون من تجديد هذه البيانات، ومن التنقل للسفارة من أجل الحصول على التأشيرة.
سيكون من الآن وصاعدا الأمر أسرع وأسهل بالنسبة للجزائريين الراغبين في الحصول على تأشيرة شنغن، حيث تم اتخاذ تدابير جديدة بهدف تسهيل إجراءات طلب التأشيرة، وتقرر إعفاء الأشخاص الذين حصلوا على تأشيرة شنغن مع أخذ البيانات البيومترية (بصمات الأصابع والتصوير الفوتوغرافي) من تجديد جمع هذه البيانات البيومترية، وتم اشتراط أولا امتلاك صورة طبق الأصل من تأشيرة شنغن السابقة، التي يجب أن تحمل مصطلح « VIS »، على أن لا تقل مدة البيانات البيومترية السابقة عن 5 سنوات وتحديدا 59 شهرا، حيث أنه وبمجرد تحقيق هاذين الشرطين، لا يشترط على صاحب الطلب أن يتقدم شخصيا لتقديم طلب تأشيرة جديدة. حيث يمكن لشخص آخر إيداع ملف الطلب، الذي يجب بالضرورة أن يكون مصحوبا برسالة وكيل مغلفة، مع توقيع مقدم الطلب وممثله، ونسخة من أحدث تأشيرة شنغن البيومترية التي كانت تحمل ذكر VIS. وعلاوة على ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تقديم التأشيرة « البقاء طويلا » مطالبون بالحضور الشخصي لأخذ البيانات البيومترية.
وللإشارة، فقد سبق للسلطات الفرنسية أن اتخذت العديد من الإجراءات لتسهيل الحصول على التأشيرة، منها إلغاء إجبارية إيداع وثائق الحجز في الفندق، و وثائق الدعوة عند قريب من ملف طلب التأشيرة، حيث تم استبدالها اختياريا بما يثبت امتلاك الراغب في الحصول على التأشيرة على مبلغ يقدر بـ120 أورو كمصروف يومي أثناء العطلة. كما ضمنت التسهيلات إمكانية الحصول على تأشيرة لمدة سنة كاملة للزوار الذين يريدون القيام بسفرة شاملة في دول منطقة « شينغن »، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه لا يحق له الإقامة في دولة واحدة أكثر من تسعين يوما في غضون نصف سنة، كما أن التأمين الصحي الإجباري للمواطنين القادمين من دول خارج الاتحاد الأوروبي والذي يشكل إجراء مكلفا وشاقا، تم إلغاؤه.
