أقدم شاب في العقد الثالث من العمر، على توجيه عدة ضربات لطليقته وهي شابة حسناء في العشرينات من عمرها، أمام الملأ بمحطة الحافلات 2 ماي بالعاصمة، تسبب لها في كسور على مستوى يدها اليمنى، مما استدعى نقلها إلى مصصلحة الاستعجالات بمستشفى مصطفى باش . وقائع القضية تعود إلى تاريخ ماي 2016، عندما تفاجئ المتهم الموجود رهن المؤسسة العقابية بتواجد زوجته بمحطة الحافلات على مستوى 2 ماي قادمة من ولاية عين الدفلى، حيث تهجم عليها موجها لها عدة ضربات في أنحاء متفرقة من جسده، رغم علمه أن زوجته أجرت عمليتين جراحيتين على مستوى الكتف، إلا أن الأمر لم يثنه على توجيه لها عدة ضربات استدعت تدخل المارة الذين قاموا بنقلها إلى مستشفى مصطفى باشا، وبفحصها من قبل الأطباء تم إجراء عملية لها على مستوى اليد بسبب تعرضها إلى كسور خطيرة. المتهم وبمثوله لمواجهة الضرب والجرح العمدي والتهديد، صرح أن زوجته أثناء الوقائع رفعت ضده دعوى الطلاق وطالبها حينها باسترجاع المجوهرات والمصوغات التي أهداها إياها، مضيفا أنه بتاريخ الوقائع تفاجأ حينما شاهدها بمحطة الحافلات قادمة من ولاية عين الدفلى، وعن سبب اعتدائه عليها، أفاد بأنه من شدة حبه لها وغيرته من أن ترتبط برجل غيره دفعه إلى ضربها ليسبب لها عاهة على مستوى جسدها لتبقى على ذمته طوال حياته. الضحية من جهتها تمسكت بمتابعة المتهم الذي -على حد قولها- سبب لها مشاكلا ولا يكف عن ضربها وتوجيه الإهانات لها، مؤكدة أنها هي من باشرت إجراءات الطلاق، وتم تحديد جلسة اليوم للفصل في الملف وتطليقهما قانونيا، وعليه طالب ممثل الحق العام بتسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دج .