مرّت 10 سنوات كاملة عن ملحمة أم درمان الشهيرة، والتي عرف فيها “الخضر” بقيادة شيخ المدربين رابح سعدان كيف يعودون إلى واجهة المونديال، بعد مباراة فاصلة وبطولية أمام المنتخب المصري في الأراضي السودانية، حيث فاز المنتخب الوطني بفضل صاروخية المدافع عنتر يحي التي لا تزال في الأذهان .
الجماهير الجزائرية لم تتوان في استعادة ذكريات ملحمة أم درمان التي أصبحت تصنف في خانة أيام زمان، حين تمكنت كتيبة المدرب رابح سعدان من الإطاحة بالفراعنة في مباراة فاصلة مهدت للعودة إلى واجهة المونديال، بعد غياب دام 24 سنة كاملة، لتبقى المباراة التي فاز بها زملاء زياني يوم 18 نوفمبر 2009 واحدة من أهم المباريات الحاسمة التي شهدها المنتخب الوطني وكسب رهانها شيخ المدربين رابح سعدان، وهذا موازاة مع انتهاء مباراة العودة بين المنتخبين في ملعب القاهرة بهدفين لصفر، وتطلب اللجوء إلى لقاء فاصل في ملعب محايد للفصل في ورقة التأهل إلى مونديال 2010 بجنوب إفريقيا.
التعليقات 0