أعرب مهدي عيزل، المدير العام لنادي مولودية الجزائر، عن استيائه من مسؤولي اتحاد الكرة والرابطة المحترفة، بسبب قضية اللاعب الكاميروني روني وانكواي.
وأكد عيزل إصرار مجلس إدارة المولودية على الدفاع بشراسة عن حقوق الفريق.
وقال عيزل خلال ندوة صحفية، اليوم الأربعاء: “المولودية تعرض لمؤامرة من الرابطة المحترفة والاتحاد الجزائري، وهذا الأمر لا يمكن السكوت عليه”.
وتابع: “روني قدم ورقة دولية مزورة للتوقيع في المولودية، ثم غاب عن جلسة الاستماع بلجنة الانضباط ولم يحترم النادي والجزائر، والجهات الوصية لم تحرك ساكنا رغم أن القوانين واضحة في هذا الشأن”.
وأضاف: “لقد قررنا اللجوء إلى العدالة الجزائرية، لاستعادة حقوقنا، ولدينا ثقة كبيرة بها وبوكيل الجمهورية من أجل إنصافنا”.
وختم: “كان بوسعنا التهرب من المسؤولية لأن الخطأ لم يكن من عندنا، لكن نحن هنا لخدمة مصالح المولودية، وسندافع عنها بشراسة وعلى الأنصار مساندتنا لأننا نتحمل أخطاء سابقينا”.
إهانة المولودية
من جانبه اتهم طاهر بلخيري، عضو مجلس إدارة النادي، الرابطة الجزائرية، واتحاد الكرة بإهانة مولودية الجزائر.
وقال بلخيري خلال الندوة نفسها، “صراحة لحد الآن لم نفهم ماذا حدث، تلقينا اتصالا بالأمس من رئيس الرابطة عبد الكريم مدوار، يطلب منا إرسال بعض الوثائق من أجل تسريح روني وتأهيل الغربال”.
وأضاف: “قمنا بالمطلوب، وبقينا في المكتب حتى الثالثة صباحا، لكن المفاجأة أن مسؤولي الرابطة رفضوا الرد على اتصالاتنا”.
وتابع: “مسؤولو الرابطة والاتحاد ضحكوا علينا، وأهانوا شخصنا وفريق مولودية الجزائر، وأعتقد أنهم مطالبين بالاستقالة والبقاء في بيوتهم، بما أنهم غير قادرين على تحمل المسؤولية”.
وأتم بقوله: “تعاملنا الآن سيكون مع العدالة الجزائرية، وسنطالب بإعادة كافة الأموال التي صرفت على اللاعب روني، ولن نسامح في حق المولودية مهما كانت الظروف”.
التعليقات 0