الجولة الثانية و العشرين لبطولة الرابطة الأولى لكرة القدم, المقررة يوم السبت, من المتوقع أن تكون في صالح رائد الترتيب, وفاق سطيف الذي يستضيف أحد الأندية المهددة بالسقوط, اتحاد بلعباس, فيما يحاول الملاحقان المباشران, شبيبة الساورة و مولودية وهران, مواصلة مطاردتهما للوفاق, بمناسبة استضافتهما على التوالي سريع غليزان و أولمبي المدية.
فبعد فشله في تحقيق أي فوز خلال مبارياته الثلاث الأخيرة, ستكون للوفاق (44 نقطة) فرصة لتجديد العهد مع الانتصارات أمام اتحاد بلعباس (المركز ال 18 ب 16 نقطة) في مباراة ستكون مبدئيا في متناول تشكيلة “عين الفوارة”.
وبعد الغاء نقطة التعادل التي حققها الفريق في مقابلة سريع غليزان بنتيجة (2-2), بسبب عدم احترامه لإجراء تقديم الاختبار الخاص بالكشف عن “كوفيد 19” ل72 ساعة قبل انطلاق المقابلة, سيكون الوفاق اكثر من اي وقت مضى , ممنوعا من الخطأ, خاصة وان الملاحقين يترصدون له أي عثرة .
هذه الأخيرة التي وضعت لقب البطولة نصب عينيها باعتبار انه يبقى الهدف الوحيد و الأخير الذي لا زال في متناولها هذا الموسم بعد اقصائها من كأس الكونفدرالية الإفريقية و كأس الرابطة الوطنية, وستركز كل جهودها من اجل تفادي أي خطأ قد يخدم مصالح ملاحقيها على رأسهم شبيبة الساورة.
وبعد هزيمته بالعاصمة أمام اتحاد الجزائر (2-0), يستقبل ممثل الجنوب الغربي ( المركز الثاني ب 39 ن) سريع غليزان (المركز ال12 ب 25 ن), في لقاء عنوانه رد الاعتبار و استعادة الثقة خاصة وأن النادي الذي يترأسه محمد زرواطي لم يتعثر سوى مرة واحدة على ميدان “20 أوت 1955” ببشار هذا الموسم.
ويتعين على سريع غليزان, الذي تلقى ضربة معنوية موجعة , بعد قرار لجنة الانضباط بخصم ثلاثة نقاط كاملة من رصيده بسبب اشراكه للاعب معاقب في المقابلة التي استقبل فيها وفاق سطيف, تحقيق الاستفاقة السريعة انطلاقا من السفرية التي تقوده الى بشار في هذه الجولة .
من جهته يعتبر فريق مولودية وهران (2 – 39 ن) الأحسن لياقة حاليا بعد بقائه دون هزيمة ل11 مباراة في كل المنافسات. فباستقبالهم لأولمبي المدية (9 – 32 ن), يستهدف “الحمراوة” مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية و أيضا البقاء في البوديوم.
اتحاد الجزائر لمواصلة حصد النقاط داخل القواعد
ومن المنتظر أن يواصل اتحاد الجزائر( المركز الخامس ب 35 ن) الذي لم ينهزم منذ تولي المدرب منير زغدود مهامه, سلسلة النتائج الايجابية لما يستقبل وداد تلمسان ( المركز ال15 ب 21 ن) المنهزم بصورة مفاجئة داخل الديار أمام جمعية الشلف (2-3).
فالوداد الذي سيشرف على عارضته الفنية المدرب الجديد عبد القادر عمراني, يطمح في تحقيق المفاجأة بملعب “عمر حمادي” أمام تشكيلة عاصمية في أحسن أحوالها, رغم غياب عدد من عناصرها على غرار المدافع هيثم لوصيف و المهاجم البوركينابي حامد بيلام اللذين تعرضا مؤخرا للإصابة.
و سيخوض شباب قسنطينة و جمعية عين مليلة المتواجدين في نفس المرتبة (10 – 31 ن), موعدهما المقبل بنية التدارك. فجمعية عين مليلة, التي سجلت اربع هزائم متتالية في كل المنافسات, ليس أمامها حل سوى وضع حد لإهدار النقاط لدى استضافتها نصر حسين داي (16 – 20ن) الذي انفصل هذا الأسبوع عن مدربه بلال دزيري بالتراضي بعد تعادله بميدانه أمام اتحاد بسكرة (1-1).
من جهته, سيقوم شباب قسنطينة, المنهزم داخل الديار أمام نادي بارادو (1-0) بتنقل إلى الغرب لملاقاة جمعية الشلف (13 – 23 ن), التي استعادت الثقة بالنفس بعودة مدربها القديم-الجديد, سمير زاوي, و الدليل على ذلك الفوز الغالي المسجل في تلمسان.
و في أسفل الترتيب, سيتحول نجم مقرة (14 – 22 ن) إلى بسكرة (16 – 20 ن) بنية تحقيق نتيجة مرضية و تأكيد استفاقته المتمثلة في 3 انتصارات متتالية.
أخيرا, سيكون صاحب المركز الأخير, أهلي برج بوعريريج (7 ن) في رحلة البحث عن فوزه الأول لهذا الموسم لدى مواجهته بالبرج, إحدى الأندية المهددة بالنزول, شبيبة سكيكدة (19 – 14 ن).
و ستكون هذه الجولة مبتورة من مباراتين وهما شباب بلوزداد – شبيبة القبائل و مولودية الجزائر- نادي بارادو, المؤجلتين إلى موعد لاحق بسبب مشاركة الشباب والمولودية و “الكناري” في إياب الدور ربع النهائي لرابطة الأبطال و كأس الكونفدرالية
التعليقات 0