أبدع الدولي الجزائري ياسين براهيمي، بألوان ناديه بورتو البرتغالي، خلال مواجهة فريقه أمام موناكو الفرنسي سهرة الثلاثاء، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا.
حيث قدم براهيمي عروضا راقية، ومستويات كبيرة “أبهر” بها كل الحاضرين، كما “صال وجال” مهاجم المنتخب الوطني مهددا مدافعي الفريق المنافس، ولعل اللقطة التي قام بها “الأسمراني” أمام توماس لومار، كانت الأبرز خلال تلك المواجهة، حيث قام بحركة فنية رائعة، تداولها العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وشاهدها عدد من محبي الساحرة المستديرة على “اليوتوب”، حيث ظهر براهيمي وهو يعبث بلومار الذي سقط شر سقطة أرضا متأثرا بمراوغة براهيمي.
وكان موقع “هوسكورد” قد اختار براهيمي قبل أسبوع، كأفضل لاعب خلال المواجهة التي جمعت فريقه بورتو بنظيره بورتيمونينسي لحساب الجولة السابعة للبطولة البرتغالية.
كما واصل عيسى ماندي التألق رفقة ناديه ريال بيتيس الإسباني في مباريات “الليغا” الإسباني، بعد أن حقق الفوز الثالث على التوالي ضد ليفانتي برباعية نظيفة، في لقاء برز فيه ماندي بشكل ملفت، ولعل المباراة التي لعبها ضد ريال مدريد، كانت “معيارية” لمدافع المنتخب الوطني، بعد أن “كبل” كريستيانو رونالدو، ليكسب الرهان في تلك “المعركة” أمام البرتغالي وينال ثقة مدربه كيكي سيتيين.
وبنفس الوتيرة، يسير سليماني مع ليستر سيتي، حيث ظهر بوجه مغاير لذلك الذي يظهر به في مواجهات المنتخب الوطني، حيث قدم سليماني مستويات كبيرة في “البريمليغ”، وتبقى مواجهة ليفربول شاهدة على تألق سليماني، الأمر الذي جعل مدربه كرايغ شكسبير يشيد بمستواه، ويعتبره “حلقة” مهمة في تشكيلة “الثعالب” التي “يغيب” عنها محرز، رغم مشاركته في كل المباريات الأخيرة التي لم يقدم فيها أي شيء ملفت.
ويستغرب الجمهور الجزائري السبب في الوجه الذي يظهر به هؤلاء اللاعبون مقارنة بالمستويات التي يقدمونها في صفوف المنتخب الوطني، وبالخصوص في التصفيات كأس العالم 2018 المقررة بروسيا، حيث لم يقدموا أي شيء ولم يسهموا حتى في مواصلة “الخضر” لـ المشوار التنافسي للظفر بتأشيرة المونديال المقبل، وهو ما جعل محبي التشكيلة الوطنية يطرحون العديد من التساؤلات عن الأسباب التي جعلتهم “يتقاعسون” و”يتخاذلون” في الدفاع عن الألوان الوطنية، على حد قول رئيس “الفاف” خير الدين زطشي، الذي أبعد عددا منهم عشية مواجهة المنتخب الكاميروني في تصفيات المونديال.
التعليقات 0