ظهرت صفحة في موقع التواصل الإجتماعي الإلكتروني “تويتر” بِإسم الرئيس السابق للفاف محمد روراوة، ينفي ضمنها مزاعم نيّته في العودة للإمساك بِالزمام الإداري للإتحاد الجزائري لكرة القدم.
وجاء في أحدث تغريدة نُسبت إلى محمد روراوة يقول فيها: “أُكذّب تماما الأخبار التي تتحدّث عن نيّتي في العودة لرئاسة الإتحادية أو تلقّي أي اتصال أو مقترح من هذا النوع”.
كما يُعرب المسؤول الإداري الذي قاد خلال عهدته “الخضر” إلى كأس العالم في نسختَي 2010 و2014، عن حزنه لِخروج “محاربي الصحراء” من سباق مونديال روسيا 2018، قائلا: “مؤسف جدا ما وصل إليه المنتخب الوطني، وعلى الجميع تحمّل المسؤولية”.
وبلغ الإستياء أعلى درجاته بعد هزيمتَي “الخضر” أمام زامبيا مطلع الشهر الحالي، وطالب الجمهور الجزائري وبعض الشخصيات الرياضية بِرحيل خير الدين زطشي رئيس الفاف، والتقني الإسباني لوكاس ألكاراز الذي يُدرب المنتخب الوطني.
واللّافت أيضا أن محمد روراوة نشر صورة له رفقة الرئيس الجديد لـ “الكاف” أحمد أحمد، وقال إن لقاءهما كان بِالسعودية (الصورة المدرجة أدناه).
وسافر أحمد أحمد مؤخّرا إلى السعودية لِتأدية مناسك الحج، على اعتبار أنه يعتنق الإسلام.
ومعلوم أن التيّار لا يمرّ بين روراوة والرجل الأوّل الجديد في الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، لِكون المسؤول الملغاشي أحمد أحمد ناصب العداء للإطارات السابقة لـ “الكاف”، بينهم محمد روراوة.
فضلا عن ذلك، نُشرت في الصفحة صور أخرى قديمة (الأرشيف)، تُظهر التقاء محمد روراوة بِالرئيس السابق للفيفا جوزيف بلاتر، و المصري سمير زاهر. وهو ما يطرح أكثر من تساؤل عن سرّ “النّبش” واستخراج “جثث” أحداث مثيرة للجدل، خاصة وأن بلاتر ارتبط إسمه بـ “الفساد”، واقترن إسم زاهر بـ “حادثة رشق حافلة المنتخب الوطني بِالقاهرة” و”أم درمان”.
ولم يُعهد عن محمد روراوة اهتمامه بِمواقع التواصل الإجتماعي (تويتر، الفيسبوك)، زيادة عن تحرير التغريدات بِالعربي الفصيح، رغم أن الرئيس السابق للفاف – البالغ من العمر 70 سنة – تلقى تدريسا مفرنسا. وهو ما يطرح مرّة أخرى التساؤل عن المُشرف على هذه الصفحة والأطراف التي تتحدّث بإسم محمد روراوة.
التعليقات 0