محمد عصماني : هل يستطيع رابح ماجر تدريب الخضر ؟؟

ماجر او الـ ” سي مصطفى” كما يلقبه أصدقائه هذا اللاعب الغني عن كل تعريف وصاحب مشوار مشرف كلاعب عربي وافريقي فهو اول عربي يحوز على لقب رابطة ابطال اوروبا سنة 1987 مع نادي بورتو البرتغالي واحسن لاعب في اوروبا لاستفتاء مجلة فرانس فوتبول ليحوز ايضا على كاس امم افريقيا في سنة 1990 عندما كان الراحل كرمالي مدربا للفريق الوطني قبل ان يعتزل االلعب بعدها بسنة واحدة في قطر ليخوض تجارب مغمورة في التدريب في نفس البلد .

هل يستطيع رابح ماجر تدريب الخضر ؟؟

ان مشكلة ماجر وكل جيله من خيخون الى مكسيكو انهم عاشوا على مجد الفوز على المانيا ومجد كاس افريقيا , وعندما بدات كرة القدم في التطور وعندما انتقلت الكرة من الميدان الى الجامعات والمعاهد , كان ماجر وكل لاعبو الجيل الذهبي يعيشون على الاسم ويقتاتون على الماضي دون ان يواكبو المرحلة , فلا سرباح ولا عصاد ولاكويسي ولا قندوز ولا بن شيخ استطاعو ان يؤسسوا ولو مدرسة صغيرة للكرة , ولا واحد فيهم استطاع ان يحصل على شهادة تدريب دولية , بل فضلو العيش في هالة ” ربحنا لالمان ” ويعيشون على تكريمات في كل مناسبة نريد ان نتذكر فيها امجادنا , في حين كان جل نجوم الكرة المعتزلين يواكبون المرحلة , وينتقلون الى التدريب والتحليل بالدراسة والتعلم والتطلع والممارسة , لا بالحديث والثرثرة في البلاطوهات , مايجب ان نعترف به اليوم ان العالم لايعترف بالثرثرة ولا بالشعبوية ولا بكان يازمان , العالم يعترف بالجهد والعمل الفعلي , لان المؤسسات الفعلية والجادة لاتنافق ولاتجامل ولاتراعي اي حسابات سياسية او اي كانت عندما يتعلق الامر بالعمل والمردود وماذا يمكن تقديمه .
ان كرة القدم اصبحت اليوم لاتختلف عن اي علم ’ تخضع لمقياس المعرفة والتعلم , فأصبحت الخطط التدريبية دراسة والجانب البدني دراسة والتقني والنفسي كذلك , بعيدا عن ماجر الانسان واللاعب ومسيرته التي يفتخر بها كل جزائري ماذا سيمنح ماجر من مؤهلات ومعارف للفريق الوطني , لا اعتقد انه سيمنحه شيء ببساطة لانه لايملكها اصلا وفاقد الشيء لايعطيه , وبعيدا عن دوافع التعيينات فاننا بهذا القرار نكون قد عينا الفريق الوطني مدربا لرابح ماجر .

نقلا عن صفحة محمد عصماني علي الفيسبوك