الخطوط العريضة لبرنامج العمل الذي سطره الطاقم الفني الجديد للخضر بقيادة رابح ماجر، والذي يرتكز بالأساس على برمجة تربصات منتظمة مع اللاعبين المحليين، في محاولة لإعطاء المزيد من الفرص لجميع العناصر من أجل إظهار القدرات الفردية التي قد تسمح بضمان التواجد ضمن التعداد الرسمي، هذا فضلا عن ضبط برنامج معاينة أسبوعية لبعض مباريات البطولة الوطنية، وهي إشارة واضحة إلى أن المراهنة على اللاعبين المحليين أصبحت الخيار الذي يعتزم ماجر و طاقمه الأخذ منه كخزان رئيسي لضبط قوائم مختلف التربصات، مع التقليص تدريجيا من عدد المحترفين في تعداد المنتخب، وحصر الإستدعاءات في العناصر القادرة على تقديم الإضافة المرجوة.
مصدر من داخل المكتب الفيدرالي أكد بأن زطشي دافع كثيرا عن هذا المشروع، واعتبره المخرج الرئيسي للكرة الجزائرية من الأزمة الراهنة، لكن من دون تهميش ـ كما صرح ـ اللاعبين المحترفين، لأن المنتخب لا بد أن يتشكل من العناصر التي تظهر جاهزية من جميع الجوانب، كما أن هذه الإستراتيجية من شأنها أن تنعكس بالإيجاب على مستوى البطولة الوطنية، وكذا على منتخبات الأصناف الشبانية، بتطور العمل القاعدي، وفق برنامج تعتزم المديرية الفنية تجسيده بالتسنيق مع طواقم مختلف المنتخبات.
من هذا المنطلق استغل المناجير العام للمنتخب حكيم مدان فرصة مشاركة رئيس الرابطة المحترفة في أشغال هذه الجلسة، ليطلب منه مراعاة الخطوط العريضة لمشروع البرنامج المسطر، بغية ضبط رزنامة تواريخ المنافسة، بإعتماد فترة راحة شهرية، بصورة منتظمة، تخصص للمديرية الفنية لبرمجة تربصات قصيرة لمنتخب المحليين و كذا المنتخب الأولمبي.
مشروع ماجر : المراهنة على اللاعبين المحليين و برمجة تربصات منتظمة
22 أكتوبر 2017 - 23:23
التعليقات 0