قال ماجر في حوار خص به مجلة “ليكيب” الفرنسية السبت، إنه أحس بافتخار كبير لا يوصف أثناء ملاقاة رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جيان إنفانتينو في المغرب في الصائفة الفارطة، حيث ناداه رئيس “الفيفا” يومها “يا سيد الكعب الذهبي”، في إشارة منه إلى الاعتراف بما قدمه ماجر وللطريقة التي وقع بها الهدف، قبل أن يحاول المسؤول الأول على الكرة العالمية تقليد اللقطة التي وقع بها مدرب “الخضر” الهدف في مرمى الحارس البلجيكي الشهير جان ماري بفاف.
و عاد مدرب المنتخب الوطني، رابح ماجر، للحديث مجددا عن الهدف التاريخي الذي وقعه بـ”الكعب” في شباك حارس بايرن ميونيخ الألماني بفاف، بألوان بورتو البرتغالي عام 1987، في نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة، معتبرا أن ذلك كان “هدية” من الله إليه، بالنظر إلى تموقعه غير “المبرمج” في لقطة الهدف، وهو ما جعل عديد نجوم الكرة العالمية وقتها، على غرار الفرنسي ميشال بلاتيني يعلقون على الهدف على أنه “أسطوري”، وسيبقى علامة باسم رابح ماجر، في وقت أكد فيه “الجوهرة السوداء” بيليه أنه تمنى لو احتفل ماجر بتوقيع الهدف من دون الالتفات وراءه، كاشفا أن ذلك كان سيمنح الهدف أكثر “جمالا” و”متعة”، قبل أن يعتبر ماجر أن الهدف قلب مسار مشواره الكروي رأسا على عقب وهناك من يريد لمس كعب قدمي ، ليفتخر بهدفه بقوله أن الهدف صار وسيبقى علامة خاصة به، وبالجزائر التي مثل ألوانها في مختلف المسابقات.
التعليقات 0